قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه كلمة تأبين لكل من فقدوا أرواحهم لمناسبة الذكرى الثلاثين لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في مدينة خوجالي بجمهورية أذربيجان التي تعتبر من أوحش فظائع عام 1992.
ووفقا لـ«واس»، جدد الأمين العام للمنظمة التأكيد على أن حادثة خوجالي نجمت عن احتلال جمهورية أرمينيا غير المشروع للأراضي الأذربيجانية، مشيرًا إلى بيان القاهرة الختامي (الفقرة 117) الصادر عن الدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية المنعقدة في القاهرة عام 2013، وإلى القرار رقم 51/47-س بشأن «التضامن مع ضحايا مذبحة خوجالي لعام 1992» المعتمد من الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المنعقد في نيامي عام 2020، اللذين عدّا الأعمال التي ارتُكبت ضد السكان المدنيين الأذربيجانيين في مدينة خوجالي المحتلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية على المستويين الوطني والدولي.