موهبة شبابية
وأضافت: عدد كبير من الشباب بالمملكة يتمتعون بالموهبة والقدرة على الابتكار والإبداع في مجال التصميم والتصنيع، فالمملكة تتميز بموروث ثقافي وحضاري كبير، بجانب وجود المملكة في موقع جغرافي مميز لشحن البضائع ونقلها بشكل سهل جدا داخليا وخارجيا، كل هذه العوامل تؤهلها لأن تكون مركزا لصناعة الأزياء لتحقيق رؤية 2030.
فكر المستثمرينوقالت: الكثيرون يعتقدون أن رؤية 2030 خلقت لتوجيه فكر المستثمرين والتجار وكبار رؤوس الأموال، وهذا ليس صحيحا، فسمو ولي العهد يقول في هذه الرؤية «إذا لم تكونوا مستثمرين أذكياء في هذا القطاع أو غيره من القطاعات، فكونوا مستهلكين أذكياء»، وأعتقد أن تطوير الصناعة في قطاع الأزياء يعتمد على عنصرين بشكل أساسي هما: «المستثمرون والمستهلكون»، فالمستثمرون يبحثون عن التقنية والذكاء الصناعي لمنتجات بذوق سعودي رائع وجودة لا يختلف عليها أحد، والمستهلكون يبحثون عن سعر مناسب ومنتج يلبي حاجاتهم بجودة عالية، فهدفهم واحد، وكل يريد منتجا فائق الجودة.
المنتجات السعوديةواستطردت: أول التساؤلات: نحن كمستهلكين سعوديين.. هل نثق في شراء العلامات التجارية المحلية؟ والإجابة نعم، ندعم منتجاتنا السعودية لكن بحدود؛ لأننا مستهلكون نقدّر ونقيّم ونعرف السوق العالمي وجودته، فنريد لنا الأفضل دائمًا.
مسؤولية المستهلكوتابعت: لا أرى أي عيب في منتج سعودي غالي القيمة، يحقق كل المميزات والمعايير، كما أن من مسؤوليتنا كمستهلكين رفع أو خفض معيار جودة منتجاتنا، فعلينا أن نقبل الأفضل دائما، ونرفض كل أمر معاييره سيئة، وهكذا تكون السوق السعودية بجودة عالمية عالية، وعلينا ألا نقبل بالقليل أبدا.
كونوا أذكياءواختتمت بقولها: منذ زمن التأسيس وحتى الآن وقيادتنا ثابتة الرؤية والتوجه، والآن هو وقتنا لنثبت أنفسنا أننا في المملكة مستثمرون ومستهلكون أذكياء.
ارتفاع مستوى دخل الأفراد يعزز قوة وصول الأزياء للمستهلك
الموقع الجغرافي للمملكة يسهل شحن البضائع داخليا وخارجيا
شباب المملكة يتمتعون بالموهبة والقدرة على الابتكار والإبداع
ندعم منتجاتنا المحلية بحدود لأننا مستهلكون ونقدر السوق العالمي