وتابع الحواط: «أحدٌ لا يمكنه أن يكون أكبر من لبنان ومخطئ مَن يظن أننا قد نمل ونستقيل لأن مشروعنا هو مشروع حياة ومشروع المستقبل الذي يعني كل لبناني، وأترشح مجددا من أجل هذه القيم والثوابت والمبادئ».
وشدد على أن «الانتخابات المقبلة مفصلية لذلك صوّتوا (صح) ومع المشروع» الصح «لبناء الجمهورية القوية»، مجددا تحالفه مع حزب «القوات اللبنانية»، وذلك «حول كل الثوابت التي نلتقي عليها فعلاقتنا ليست مبنية على مصلحة انتخابية». وأكد أن «صوت الناخب الجبيلي لا يتم شراؤه ولا يُباع».
غياث يزبك: باسيل يمثل إيران
من جهته، وصف القيادي في «القوات اللبنانية» غياث يزبك ما يجري على طاولة مجلس الوزراء اللبناني بالمسخرة المهينة، وقال: «هذه المسخرة المهينة تدور على طاولة مجلس وزراء أم مجلس عشائر؟ وأضاف: «هذا يمثل إيران وذاك يسعى إلى التوجه شرقا تعزيزا لفرصه الرئاسية، وكل هذا يحصل أمام ناظرَي رئيس جمهورية متواطئ ورئيس حكومة مصاب بالغيبوبة».
وطالب القيادي بإقفال وزارة الخارجية، وقال: اقفلوا هذا المرفق يكفي مهانة للصورة المهشمة لما بقي من دولة»، مشددا على أن الوزراء الثلاثة الأخيرين الذين تولوا الخارجية اغتالوا هذه الوزارة. وأشار في صفحته على «تويتر»، إلى أن: وزير الخارجية نفسه عبدالله بو حبيب دان الاجتياح الروسي لأوكرانيا، فأغاظ وزير خارجية حزب الله (جبران باسيل).