والتقى الفريقان في الدوري 21 مرة سابقة، فاز الفتح في 7 مباريات، وفاز الاتفاق في 6 مباريات، وحضر التعادل في 8 مباريات، وسجل هجوم النموذجي 25 هدفاً، في حين سجل هجوم فارس الدهناء 19 هدفا.
ويحتل الفتح المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة، جمعها من 21 مباراة، فاز كما تعادل في 6 وخسر 9 مباريات، فيما يحتل الاتفاق المركز الرابع عشر برصيد 20 نقطة، جمعها من 20 مباراة، فاز في 4 وتعادل كما خسر في 6 مباريات وله مباراة مؤجلة أمام الهلال.
وبدأ الفتح يتلمس طريق الانتصارات بعد ست مباريات، حيث حقق فوزين في آخر مباراتين على حساب الحزم والفيصلي، ويبحث عن فوز ثالث ينقله للمنطقة الدافئة ويبعده قليلاً عن حسابات الهبوط.
ويعود لتشكيلة الفريق مدافعه الأيمن نواف بوشل بعد غيابه عن المباراة الماضية بداعي الإيقاف، فضلاً عن جهوزية بقية اللاعبين بقيادة المغربي مراد باتنا والجزائري سفيان بن دبكة والبيروفي كريستيان كويفا والبرازيلي بيتروس ماثيوس.
ودخل الاتفاق في نفق مظلم، بسبب تردي النتائج، فهو لم يعرف طريق الفوز في آخر سبع مباريات، حيث تعادل في أربع منها وخسر ثلاثا كان آخرها في الجولة الماضية أمام الطائي.
ويأمل الاتفاق الذي بات مهدداً بالهبوط، في استعادة توازنه وتدارك الوضع قبل فوات الأوان، خصوصاً وأن صفوفه ستشهد عودة محمد الكويكبي من الإيقاف، والتونسي نعيم سليتي، وربما السويدي روبن كوايسون في حالة اكتمال جاهزيته.
يأمل الباطن وضيفه الفيصلي في تجاوز كبوتيهما، عندما يلتقيان على ملعب نادي الباطن، بحفر الباطن، في مباراة يدخلانها بظروف متشابهة، إذ يستهدف كل منهما الفوز من أجل استعادة توازنه، وتعويض ما فاته قبل أن يجد نفسه ضمن المغادرين لدوري الدرجة الأولى.
وتعتبر مباراة اليوم هي العاشرة في تاريخ مواجهاتهما الدورية، إذ التقيا 9 مرات سابقة، فاز الفيصلي في مباراتين، وفاز الباطن في 3 مباريات، وحضر التعادل في 4 مباريات أخرى، وسجل هجوم العنابي 11 هدفاً، فيما سجل هجوم السماوي 13 هدفا.
ويمتلك الباطن قبل الأخير 19 نقطة، جمعها من 21 مباراة، فاز في 4 وتعادل في 7 وخسر 10 مباريات، بينما يمتلك الفيصلي 21 نقطة، جمعها من 21 مباراة، فاز في 4 وتعادل في 9 وخسر 8 مباريات.
ورغم المستويات الجيدة التي قدمها الباطن في مبارياته الماضية وفقاً لإمكاناته، إلا أنه تلقى خسارتين متتاليتين أمام الطائي ثم النصر في آخر مباراتين، وأصبح في موقف لا يحسد عليه، ويحتاج إلى الفوز في مباراة اليوم أمام أحد منافسيه على الهبوط، ومن ثم التفكير في بقية المباريات التي لا تقبل التفريط.
ولا يختلف الفيصلي كثيرا عن سابقه، فهو لم يحقق إلا فوزا وحيدا في آخر 11 مباراة، وهذه النتائج السيئة أدت إلى الإطاحة بمدربه البرتغالي دانييل راموس، وإسناد المهمة للمغربي فهد الورقة، الذي يسعى إلى انتشال الفريق من وضعه الحالي، خصوصاً وأنه يضم أسماء مميزة في مختلف الخطوط.
يصطدم الفتح بالاتفاق، ويستقبل الباطن الفيصلي، في مباراتين مهمتين، لا تقبلان أنصاف الحلول، تقامان اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
