ونوه سموه بأهمية المخططات الشاملة كونها قاعدة أعمال التخطيط الحضري والتي ستمكن الجهات من تحديد اولويات التنمية والتطوير لمحافظة حفر الباطن التي تعتبر من أهم محافظات المنطقة الشرقية.
وقال سموه "التنمية والتطوير أصبحت تقوم على أسس علمية تحاكي متطلبات كل محافظة ، ومثل هذه العقود تنعكس إيجابياً على احتياجات أهالي المحافظة وترفع من جودة المشاريع ".
وأعرب صاحب السمو الأمير منصور بن محمد ال سعود محافظ حفر الباطن عن شكره للدعم اللامحدود من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لمحافظة حفر الباطن وحرصهما على متابعة متطلبات المحافظة تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله- مما كان له أكبر الأثر في استمرار تحقيق مستهدفات التنمية والتطوير نحو مستقبل أكثر إشراقاً، بخُطى ثابتة وواثقة.
من جانبه اوضح المهندس فهد المطلق ان المخطط الشامل يهدف إلى وضح الخطط والمحددات الموجهه للتنمية بحسب تحليل الوضع الراهن وتحقيقا للمستهدفات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها كما ان المخططات الشاملة تشكل قاعدة لاعمال التخطيط الحضري للمحافظات والمدن ، كما انها تشمل رسم السياسات العامة للتنمية وتحدد اولويات التطوير المكاني، كما انها تعد الاداة التي تجمع الجهات العامة من خلال خطة تنموية تضمن توحيد الإيطار التنموي وتنظيم الأعمال بحسب الأولويات التي يتم الاتفاق عليها بين كافة الجهات المعنية .
وأضاف المطلق: أن مشروع المخطط الشامل يعتبر ضمن اولويات أعمال هيئة تطوير المنطقة الشرقية بمحافظة حفر الباطن بحسب تخصصات والمهام المناطة بهيئات تطوير المناطق والمدن.
وأعرب المطلق عن شكره وعظيم امتنانه لسمو رئيس مجلس الهيئة وسمو نائبه على دعمهما المستمر لأعمال الهيئة ، ولسمو محافظ حفر الباطن على حرصه ودعمه لهذا المشروع المهم ، والشكر موصول لسعادة أمين حفر الباطن وأعضاء المجلس الموقر .
يذكر أن المخطط الشامل يساهم في توجيه التنمية وتحديد استخدامات الأراضي بناءاً على تحليل الوضع الراهن وفهم التحديات الحالية والمستقبلية وإيجاد الحلول الفاعلة للتعامل معها، كما يساهم في وضع آلية توزيع الخدمات داخل المدن لتحقيق استدامة وانسنة المدن ورفع جودة الحياة