وبحسب موقع «المشهد اليمني»، فإن مدفعية الجيش استهدفت عربة مدرعة وطقمين تابعين للميليشيا الحوثية في جبهة شمال شرق المدينة، وشاهدت تصاعد أعمدة الدخان من المكان.
وأكدت المصادر مصرع قيادات حوثية كانت بداخلها.
ونوهت المصادر بأن قوات الجيش تمكنت من إفشال محاولة تسلل للميليشيا في جبهتي الدفاع الجوي والأربعين، شمالي المدينة، مخلفة عددا من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى استمرار الميليشيا بقصف وادي القاضي ومحيط جبل جرة بقذائف المدفعية.
إفشال محاولة
كما أفشلت قوات الجيش الوطني شمال مدينة تعز، أمس، محاولة تسلل للمليشيات الإرهابية وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والآليات العسكرية.
وأكد مصدر عسكري مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات بعد فشل محاولتها التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الأربعين والدفاع الجوي شمال المدينة.
كما يخوض الجيش اليمني والمقاومة الشعبية معارك على امتداد خط المواجهات العسكرية جنوبي محافظة مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية.
وأكد العميد الركن علي الفرزعي أن قوات الجيش والمقاومة تخوض معارك بطولية في مواقع بجبهتي «ملعاء» و«أم ريش» تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي الإيرانية قتلى وجرحى وخسائر أخرى في المعدات.
وأضاف العميد الفرزعي أن الميليشيا في هجومها حاولت استعادة بعض المواقع التي خسرتها في الفترة الأخيرة، إلا أنها منيت بهزيمة كبيرة على أيدي الأبطال، وأشاد بالدور الكبير لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، التي دمرت أربع عربات مدرعة، وسبعة أطقم قتالية تابعة للميليشيا ومصرع جميع من كانوا على متنها.
استهداف المدنيين
وكثفت ميليشيا الحوثي من قصفها بعدد من القذائف الأحياء السكنية في وادي القاضي والشماسي وعصيفرة وكذلك قرى مديرية مقبنة المدينة، ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين وأضرار في المباني والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية بأن قذيفة الميليشيات الحوثية استهدفت منزلا في منطقة العبدلة نتج عنها إصابة الأم واثنين من أبنائها أحدهم بترت يده وجروح مختلفة في أنحاء متفرقة من أجسادهم وتم نقلهم للعلاج.
كما أصيبت الأم بشظايا في رأسها وتسببت الإصابة في فقدانها إحدى عينيها، حسب المصادر، التي أفادت أيضا ببتر يد طفل وأصيب الآخر بشظايا متفرقة خصوصا في منطقة الرأس.
كما أصيبت الطفلة مريم الزبيري 12 عاما بطلقة قناص للميليشيات الحوثية استقرت بالرأس وتم إسعافها لتلقى العلاج، وذلك في منطقة بير باشا بمدينة تعز غداة استهداف مدفعي مكثف لأحياء تعز الشرقية من قبل الميليشيات، وتسبب في وقوع خسائر مادية وتضرر منازل وإصابات بين المواطنين.
عمليات نهب
من جانبه، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات أقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على عمليات نهب منظم لممتلكات المواطنين المناهضين لمشروعها الانقلابي، من منازل وأراضٍ وعقارات، وتشكيل لجان للتصرف فيها في تصعيد خطير ينهي أي فرص للحوار، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وحذر الإرياني رجال المال والأعمال وعامة المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية من التورط في عمليات البيع والشراء للأصول المنهوبة، باعتبارها إجراءات باطلة صادرة عن ميليشيا انقلابية، ولا يترتب عليها أي أثر قانوني.
وأكد الإرياني أن المتورطين في تلك الأعمال من شخصيات اعتبارية وكيانات وأفراد سواء العاملين ضمن تلك اللجان أو المنخرطين في التصرف بتلك الممتلكات من بيع وشراء، يتحملون المسئولية القانونية والجنائية تجاه المتضررين، وسيتم محاسبتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بعد زوال الانقلاب.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار موقف واضح من هذا التطور الخطير الذي يكشف الموقف الحقيقي لميليشيا الحوثي الإرهابية من عملية السلام، واستمرارها في نهج التصعيد، وانتهاكها السافر للقرارات الدولية والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
