وأوضح أن الأمانة طورت شارع الأمير تركي من تقاطعه مع شارع الأمير فيصل بن فهد، إلى تقاطعه مع طريق الملك عبدالله، وتضمنت عملية التطوير إزالة إشارات المرور الضوئية، بهدف زيادة انسيابية حركة المرور، وتقليل زمن الرحلة والحوادث المرورية.
تقليل الحوادث
وأضاف الصفيان: أدت إزالة الإشارة الضوئية عند تقاطع الأمير تركي مع طريق الملك عبدالله إلى تحسن مستوى الخدمة في التقاطع، بالإضافة إلى تقليل عدد الحوادث المرورية الخطرة إلى الصفر، وتقييد جزئي لحركة المرور عند التقاطع للقادمين من طريق الأمير تركي جهة الشمال، والقادمين من الكورنيش، وبالمقابل تم فك الاختناقات المرورية لخدمة النسبة الأكبر من حركة المرور القادمة من طريق الملك عبدالله والمتجهة يسارا إلى طريق الأمير تركي، والقادمة من طريق الأمير تركي والمتجهة يمينا إلى طريق الملك عبدالله.
آثار سلبية
وبيَّن صاحب أحد المحلات بالتقاطع «محمد صالح»، أن تقاطع الأمير تركي مع الملك عبدالله تسبب لهم في آثار سلبية، لأن المشتري يحتاج إلى أخذ منعطف بعيد من أجل الوصول إليهم، خاصة أن شارع الكورنيش مزدحم بشكل دائم، مبينا أنه فيما سبق، كان الوضع أفضل بالنسبة لهم، حيث كان المشتري يصل إليهم بكل سهولة وسلاسة، بسبب وجود إشارة تنظم وتتيح للجميع الذهاب في جميع الاتجاهات حسب الرغبة.
تكدسات وازدحامات
وتابع أن عدم وجود منفذ يؤدي إلى حي الجسر أو الأحياء المجاورة، اضطر الجميع للدوران للخلف من الكوبري، وهذا يسبب تكدسات وازدحامات واختناقات مرورية شديدة، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، مؤكدا ضرورة وجود حلول عاجلة تسمح بمرونة الحركة.
وقت الذروة
من ناحيته، قال «نديم الخليفة» موظف في الخبر الشمالية، إن المنعطف أمام شرطة الخبر يسبب ازدحاما في وقت الذروة، وارتباكا في الحركة المرورية، مضيفا: حين كانت هناك إشارة كان الوضع أفضل من ناحية التنظيم، وكانوا ينتظرون بضع دقائق، ثم يستمرون.
وتابع: القادمون من الكورنيش الشمالي لا يستطيعون التوجه مباشرة إلى الخبر، ويجب الذهاب لمسافة للدوران إلى الخلف، وكذلك سكان حي الجسر، والأحياء المجاورة.
