قال المدرب في قطاع المجوهرات رامي باوجيه: إنه بحسب المصادر العديدة في عالم الأحجار، أدرجت قائمة أحجار الميلاد لبعض أنواع الأحجار الطبيعية النادرة، مشيرا إلى أن حجر شهر فبراير هو «الأماتيست»، وهو من أحجار الكوارتز ذات القيمة المادية المتراوحة بين المنخفضة والمتوسطة، وهو حجر رائج ومعروف قديما عند العرب باسم «جمشت»، وكان يحتل مكانة ويلقى اهتماما كبيرا في الماضي.
وأضاف: يتكون «الأماتيست» من أكسيد السيليكون، ويتميز بالشفافية والبريق الرائع والألوان الجميلة، ويتمتع بدرجة صلابة عالية ٧ من ١٠، ويتميز بلونه البنفسجي والأرجواني الشفاف، وتتفاوت درجات عمق اللون، ومن الممكن تغيير لونه بالعلاج الحراري لينتج عنها «السترين الأصفر»، وتسمى البلورات التي تجمع بين «الأماتيست» و«السترين»، «الأميترين»، ويستخدم «الأماتيست» منخفض الجودة في صنع الخرز، ويتم تقليده باستخدام الزجاج والكوروندوم «أكسيد الألومنيوم».
وعن قيمة الحجر المادية، قال: كل الأحجار النادرة يتم تسعيرها بوحدة «القيراط»، وهو يعد من الأحجار ذات القيمة المتوسطة والمنخفضة، ونادرا ما يكون مرتفع السعر، فيتراوح القيراط الواحد بين ٥ دولارات إلى ٥٠ دولارا، وتتفاوت هذه القيمة حسب منطقة البيع والعرض والطلب وجودة القطع.
وتابع: ويوجد هذا الحجر النفيس في الترسيبات الطميية والفجوات الصخرية المبطنة بالبلورات التي تكثر في البرازيل وعدة بلدان أخرى، ويوصى باختيار أنواع عميقة اللون وشفافة ولها نسبة شوائب قليلة، بجانب الحرص على اختيار أسلوب القطع الأعلى لإكساب القطعة بريقا عاليا ناتجا عن انعكاس الضوء.
واختتم بقوله: من أهم ما يميز قطع المجوهرات عامة هو ترصيعها بأحجار طبيعية نادرة، والملون منها يجعلها لافتة ومميزة ومريحة لنفس الناظر إليها.
