وأشارت مؤلفة الدراسة الأولى الحاصلة على درجة الدكتوراة في كلية هربرت فيرتهايم للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، ناتالي غولاشفسكي، إلى أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة بشكل مستقل أديا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 8 ٪ و5 ٪ على التوالي، وكانت النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من كليهما كان لديهن خطر أعلى بنسبة 13 ٪ -27 ٪ من أولئك اللاتي لديهن مستويات منخفضة من العزلة الاجتماعية ومستويات منخفضة من الوحدة. وقال المؤلف الكبير جون بيليتيير، إن العزلة الاجتماعية تتعلق بالابتعاد جسديا عن الناس، مثل عدم لمس الآخرين أو رؤيتهم أو التحدث إليهم، الوحدة هي شعور يمكن أن يشعر به حتى الأشخاص الذين يتواصلون بانتظام مع الآخرين.
وأضاف: «لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الخطر المتزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ناتجًا عن التعرض الحاد للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة، أو ما إذا كان التعرض المطول المتراكم على مدى العمر هو السبب»، وأوضح أن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة، وتمثل حالة واحدة من كل 5 وفيات، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.