ومن المنتظر أن يقود المباراة طاقم تحكيم روسي بقيادة الحكم سيرجي كارسيف، الذي سبق له أن أدار مباراة لهما في دوري 2015، وانتهت حينها بفوز الهلال 2-1.
ويحتل النصر المركز الثاني برصيد 44 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز في 14، وتعادل في اثنتين وخسر 6 مباريات، فيما يحتل الهلال المركز الرابع برصيد 37 نقطة، جمعها من 19 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 7 وخسر مباراتين، وله 3 مباريات مؤجلة أمام الاتحاد والفيحاء والاتفاق.
ورغم خروج النصر من مسابقة كأس الملك، فإنه يسير بشكل جيد في الدوري، فهو لم يفقد في آخر 10 مباريات سوى ثلاث نقاط بالخسارة أمام الاتحاد المتصدر مقابل الفوز في 9 مباريات كان آخرها على أبها، ويطمح إلى تسجيل فوزه الثالث على التوالي ليحافظ على مركزه الحالي ويبقي على حظوظه في المنافسة على اللقب، وفي الوقت نفسه رد اعتباره من الخسارة في كأس الملك، وباستثناء غياب الدولي سلطان الغنام الذي تعرض لإصابة في مفصل القدم ستبعده عن المشاركة نحو شهرين، فإن النصر سيدخل المباراة بصفوف مكتملة بوجود نجومه الأجانب والمحليين.
في المقابل، استعاد الهلال توازنه مع مدربه الجديد الأرجنتيني رامون دياز، حيث حقق ثلاثة انتصارات متوالية، أحدها في مسابقة الكأس، ويسعى إلى تحقيق فوزه الثالث تواليا في الدوري للاقتراب كثيرا من صدارة الاتحاد، على اعتبار أن لديه ثلاث مؤجلات والفوز فيها سيضعه على بعد 5 نقاط من الصدارة، وفي الوقت نفسه تأكيد أفضليته على منافسه هذا الموسم، وإلحاقه الخسارة الثالثة.
ومع أن الهلال يفتقد لخدمات محمد البريك وعبدالله عطيف وناصر الدوسري للإصابة، فإنه يملك أسماء مميزة في جميع الخطوط، ولا تقل عن العنصر الأساسي من الناحية الفنية.
مواجهات الفريقين هذا الموسم
2-1
للهلال دوري أبطال آسيا
2-0
للنصر الدوري في الدور الأول
2-1
للهلال في الكأس
النصر
الهلال