يُعد مرض الزهايمر أحد أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية التي يتم تشخيصها بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم، ويشكل تحديًا كبيرًا لكل من الأفراد المصابين والقائمين على رعايتهم، والزهايمر هو اضطراب عصبي تقدمي، وفقا لتقرير هارفارد هيلث. ووجد أن الأشخاص في الدراسة الذين يعانون من المزيد من فقدان الأسنان لديهم، في المتوسط ، خطر أكبر بنسبة 48 % للإصابة بالضعف الإدراكي وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 %، مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من فقدان أسنان أقل.
التهاب الدماغتكهن الباحثون بعدم وجود فرق كبير في خطر الإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين لديهم أطقم أسنان «ربما لأنهم يستطيعون مضغ الأطعمة والحفاظ على التغذية».
وقال الباحثون إن بكتيريا الفم قد تلعب دورًا في التهاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الإدراك.
الضعف الإدراكيالدراسة التي قام بها معهد بكين للتكنولوجيا «الصين» يدّعي أن محور جرثومة الفم - القناة الهضمية يلعب دورًا هنا، التشابك الليفي العصبي وترسب بروتين أميلويد بيتا (Aβ) هي سمات مرضية نموذجية وأسباب أساسية للضعف الإدراكي لدى مرضى الزهايمر. على سبيل المثال، يمكن أن تنتشر بعض الميكروبات الفموية إلى الدماغ من خلال الأعصاب القحفية أو الالتهابات الخلوية، والتي يُقترح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الجراثيم المعويةكما أن التفاعل بين الجراثيم المعوية وخلايا الدماغ يؤثر على تطور مرض الزهايمر وكذلك الأمراض التنكسية العصبية الأخرى، من حيث التأثيرات المباشرة، تؤثر ميكروبات الفم المسببة للأمراض على حدوث مرض الزهايمر عن طريق دخول أنسجة المخ عبر مسارات مختلفة وإلحاق الضرر المباشر بالجهاز المركزي.
وتُعد العناية بالأسنان واللثة اللامعة حماية للعقل، كما أن أفضل شيء هو تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا، واستخدام الخيط يوميًا، ومراجعة طبيب الأسنان بانتظام.