وأكد رئيس بلدية محافظة م. محمد بن عبدالمحسن الحسيني، أن المبادرات والبرامج التطوعية المنفذة في البلدية خلال عام 2021، بلغ عددها نحو 90 فرصة تطوعية، شارك فيها ما يقارب 11.115 ألف متطوع ومتطوعة، التي تأتي ضمن إستراتيجية أمانة المنطقة الشرقية لإشراك المجتمع في التنمية ورفع ثقافة الوعي بأهمية التطوع، وأوضح أن مبادرات تحسين المشهد الحضري والبرامج البيئية والتوعوية المختلفة استحوذت على اهتمام المتطوعين والمتطوعات، واستهدفت رصد وإزالة عناصر التشوه البصري في مختلف مدن وبلدات محافظة القطيف، والعمل على تجميل الأحياء وتحسين المشهد الحضري، وأعمال النظافة، وطلاء الكتابات المشوهة، ودهان المطبات الصناعية النظامية وغيرها، وزراعة الشجيرات وأشجار الظل والزهور، إلى جانب تنفيذ مبادرات تأهيل المناطق التراثية وجعلها بيئة سياحية جاذبة، كما حرصت البلدية على تقديم برامج توعوية متنوعة لمرتادي المجمعات والمحلات التجارية والغذائية والأسواق ومرتادي الواجهات البحرية والحدائق، وتنفيذ الرسومات الجدارية، بالإضافة إلى مشاركة المتطوعين في تنفيذ الفعاليات والمهرجانات ونشر الوعي المجتمعي للحد من انتشار فيروس كورونا.
الغد المشرق
وأضاف إن بلدية محافظة القطيف وتحت شعارها «الغد المشرق»، تعي أهمية مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية ونشر الوعي حيال المحافظة على المرافق البلدية والممتلكات العامة، وأن البلدية وبلدياتها التابعة تتيح للمتطوعين والمتطوعات برامج وفعاليات تطوعية مستمرة على مدار العام، في إطار جهود البلدية إلى دعم ونشر ثقافة التطوع والاحتفاء بالمتطوعين وتكريمهم.
كما تأتي هذه المبادرات التي أطلقتها البلدية، بشراكة مجتمعية مع اللجان التطوعية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية والجهات الحكومية لنشر وتعزيز ثقافة العمل التطوّعي بين أفراد المجتمع، وتقدير جهود المتطوعين، وترك الأثر الجميل في المحيط الاجتماعي.
جهود المتطوعين
وأثنى على جهود الفرق التطوعية والمتطوعين والمتطوعات المشاركين في مختلف المبادرات، وكذلك كافة الجهات الحكومية والخاصة، مشيداً بدورهم الكبير في الخدمة العامة، وتنمية ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف مجالات العمل البلدي.