ببساطة..
عندما يبتعدون عن الموضوعية..
ويريدون التقليل من شأنك..
ماذا تفعل؟..
لا شيء غير العمل..
والعمل قد يظهر..
وقد يستتر..
ما عليك سوى أن..
تنتظر النتائج..
إنها الفيصل بينك وبينهم..
وعندما تظهر النتائج الإيجابية..
عليك أن تغادر بتواضع الكبار..
لترتقي بنفسك..
ولتؤكد لهم..
معدنك النفيس..
وحتماً..
سيكون القادم أجمل..
إن المسألة أشبه بالخروج..
من نفق ضيق..
إلى ميدان أرحب..
هكذا هي فرص الواثق المؤهل..
فالخروج عنده يتبعه دخول..
والانتهاء تعقبها بداية..
لمهمة أكبر..
توكل على الله..
لن يبقى للمتنمرين المتكبرين..
مجالاً لممارسة هوايتهم المقبتة..
إذا تعرضوا للصفع..
بكلمات تلقف ما صنعوا..
وإنما صنعوا كيد مفسد مفلس..
وصل بالتسلق بعد أن ذل..
ومضى يعالج نفسه الوضيعة..
بالنيل ممن يظنهم دونه..
بعد أن جعلهم الله في حاجته..
ولَم يدروا أن هؤلاء..
يبيعون الجمل بما حمل..
ويفضلون الرحيل..
قبل أن يبلغ السيل الزبى..
ما أجمل الاحترام..
يجعلك تعمل دون مقابل..
وإذا غاب..
لم تداوي جراح فراقه..
كنوز الدنيا عند الأسوياء..
احذروا التنمر على هؤلاء..
*****
(نحو الأبيض)
من شعري:
لكل هم إذا ما حل سلوانُ.. فلا يضيق بمر العيش إنسانُ
هي الحياة كما أبصرتها صور.. تخالط المرء أفراح وأحزانُ
دع الهموم وسر للخير متئداً.. ترى المسرات بين يديك تزدان
يعالج الوقت حتماً كل معضلة.. إذا تصدى لكبح الظلم شجعانُ
وينتضي الحق سيفاً قاطعاً عجلاً.. يقيم ملكاً له عز وسلطانُ
أين الطغاة بغاة الأرض من زمن.. مضوا سريعاً كأن القوم ما كانوا
يا أيها الرجل البيضاء رايته.. بقيت تركض ترنو السَبق عقبانُ
[email protected]