وأشارت «إياتا» إلى أن إجمالي أعداد المسافرين في عام 2021 سجل نسبة 47% من مستويات عام 2019، متوقعة ارتفاع تلك النسبة إلى 83% في عام 2022، و94% في عام 2023، و103% في عام 2024، و111% في عام 2025.
وأوضحت أن أعداد المسافرين الدوليين في عام 2021 سجلت نسبة 27% من مستويات عام 2019، متوقعة ارتفاع تلك النسبة إلى 69% في عام 2022، و82% في عام 2023، و92% في عام 2024، و101% في عام 2025.
وذكرت «إياتا» أن أعداد المسافرين المحليين في عام 2021 بلغت نسبة 61% من مستويات عام 2019، متوقعة أن ترتفع تلك النسبة إلى 93% في عام 2022، و103% في عام 2023، و111% في عام 2024، و118% في عام 2025.
وأشار «والش» إلى أن توقعات ازدياد أعداد المسافرين المحليين أكثر تشاؤما قليلا مقارنة مع نوفمبر، حيث لم تنجح الأسواق المحلية الرئيسية مثل الصين وكندا واليابان وأستراليا في التعافي، خلافا لسوقي روسيا والولايات المتحدة، مضيفا: «تُعد قيود السفر التي فرضتها الحكومات أبرز العوامل المؤثرة وأسرعها على أعداد المسافرين، ولحسن الحظ بدأ عدد أكبر من الحكومات يدرك أن قيود السفر ليس لها أثر طويل الأمد على انتشار الفيروس. كما أن الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتج عنها مقارنة بالمنافع المحدودة للغاية لم تعُد مقبولة في عدد متزايد من الأسواق. ونتيجة لذلك، تسهم إزالة القيود بصورة تدريجية في تعزيز توقعات حركة السفر».