ذُكروا في القرآن الكريم في قصة قوم لوط -عليه السلام- وقريتهم، التي دُمرت بغضب الله لأنهم ووفقاً لمعظم التفسيرات شاركوا بأفعال جسدية شهوانية بين الرجال.
قوم لوط كانوا ذكوراً لكن في العالم اليوم نساء ورجالا، نعوذ بالله من غضب الله، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا.
مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة وأكبر مما نتصور، توعية الأبناء عن هذه الآفة فرض ديني وخلقي، وإهمال التوعية جريمة يحاسب عليها الله قبل القانون.
وفي دولتنا الرشيدة، واجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً ـ مجتمع {الميم} ـ رغم قلتهم، واجهوا تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا، لأن والكل يعرف أن هذا السلوك الجنسي المثلي بين الرجال وبين النساء محرم، وفقاً لما جاء في الدين الإسلامي من تحريم لهذه العلاقات ووفقا للأعراف والعادات الاجتماعية، فإن الدولة لا تعترف بأي حقوق للمثليين. وينظر للمثلية الجنسية والمتحولين جنسيا على أنه سلوك محرم حسب الشريعة الإسلامية، ويعاقب القانون المستمد من الشريعة الإسلامية الأشخاص، الذين يمارسون الجنس المثلي، وتعتبر ممارسة الجنس المغاير بزواج أو بدون زواج سلوكا همجيا يعاقب بعقوبات رادعة.
الحمد لله أن هذه الخطيئة في معظم أنحاء العالم الإسلامي مرفوضة، وغير مقبولة من الناحية الاجتماعية أو القانونية.
التربية غير السليمة لها دور كبير في هذه الكارثة، وهذا المنكر، وحتى لو اعتبرناه مرضا نفسيا لا يجب أن يسمح للأبناء بالاختلاط بهم.
الغريب أن المحكمة العليا في الولايات المتحدة قضت بالسماح بزواج المثليين في عموم الولايات الأمريكية.
ووفقا لقرار المحكمة العليا لا يحق للولايات أن تمنع زواج المثليين، وبهذا سيصبح زواج المثليين مسموحا بمقتضى القانون في 50 ولاية أمريكية.
وسيترتب على حكم المحكمة العليا رفع الحظر عن زواج المثليين في جميع أنحاء البلاد. المصدر الـBBC NEWS.
لا يهم مَن يؤيد، ومَن يرفض من غير المسلمين، هذا لا يعنينا، الذي يهمنا ويتحتم علينا فعله بذل كل الجهود لتوضيح همجية هؤلاء الشواذ الخارجين عن الفطرة، رجاء، لنشرح لأبنائنا همجية المثليين، فهم خطر على مَن نحب.
للأسف سمعت أن هناك مجتمعات خاصة بالمثليين على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، حذروا أبناءكم منها، تحدثوا إليهم بشكل لا يلفت نظرهم لها وبهدوء وبدون قسوة، أو ترهيب، خاصة المراهقين، واستعدوا للإجابة الإيجابية المقنعة عن أسئلتهم.
[email protected]