أجمل ما في الأزمات، أن نتعلم كيف نتحدى الحياة، وكيف نخطو الخطوة الأولى، وإن كانت صعبة بكل عزيمة وثبات بأنك سوف تتخطى تلك الأزمات والصعوبات..!!
وأجمل ما في الأزمات، تعلمنا كيف تشق طريقك من ذلك الموقف، لعلك تجدُ نفسك أصبحت أكثر قوة في مواجهة الضغوطات والأزمات لكن على قدر استطاعتك ومكافحتك بالحياة، فإنها سر نجاحك دائماً كن واثقاً تماماً..!!
أقبل على الشدائد والصعاب وكن جندياً يحارب حتى تنتصر في معركة الحياة، ولا تقبل الانهزام أمام الأزمات...!!
وأجمل ما في الأزمات، قد تعيد ترتيب الآخرين حولك وتكشف معادنهم، ويتضح لك مَن يستحق أن يكون معك ومَن لا يستحق، فكل الأزمات ستمّر، لكن الذين خذلونا لن يعودوا إلى أماكنهم القديمة أبداً..!!
رغم بشاعة أغلب المواقف إلا أننا شاهدنا بكل ثبات طريقة تحول الأشخاص المفضلين إلى غرباء، وبذلك توضح معادن الأشخاص عند الشدائد مَن يكن لك الحب فعلاً ومَن يضّمر في داخله الكره والحقد والغل..!!
فالحياة مستمرة لن تتوقف بأزمة أو مشكلة، فلا تتهرب منها، تعلم مواجهتها لتجعلك إنساناً قوياً، فكل أزمة ولها حل بمشيئة الله..!!
الأزمات تساعدنا في ترتيب وإعادة النظر في بعض الأشخاص، مَن هو المهم، ومَن هو الأهم..!!
فالأزمات دليل كبير جداً على بعض الوعود والكلمات، التي كانوا بعض الناس يقولونها في بقائهم أو رحيله..!!
سواء كانت الأزمات في حياتنا هم أشخاص أو مواقف، فعلينا صياغتها مرة أخرى لكي تستعيد كل ذلك من جديد، فهناك مَن تتعداهم، ومَن تشطبهم من حياتك، وهناك مَن تتم إضافتهم في حياتك، وهناك مَن يرحل بلا عودة، لذلك نقول شكراً للأزمات تعلمنا منك الكثير..!!
شمعة مضيئة:
فيجب التحلي عند الابتلاء أو الأزمة بكثير من الصبر، وتتضح أهمية الصبر من موقف النبي -صلى الله عليه وسلم- في حل أزمة الحصار عليه وعلى الذين آمنوا معه قبل الهجرة، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) سورة البقرة «153».. «لذلك نقول أجمل ما في الأزمات...».
«من محطة أجمل ما في الأزمات أحدثكم..!!»
@Sa_Alaseri