وأفادت الهيئة، أنها تلقت معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وجود حريق وقصف متبادل في موقع محطة زابرويسيا النووية، التي تتألف من ستة مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية، وذكرت أن بعض هذه المفاعلات تم فصلها عن العمل وأحدها ما زال تحت التشغيل، وأن عمال المحطة ما زالوا متواجدين داخلها للتأكد من استمرارها في العمل بأمان، وأن أنظمة السلامة ما زالت تعمل كالمعتاد ولا يوجد أي تغير في المستويات الإشعاعية في منطقة المحطة النووية حتى حينه، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد أوردت معلومات من خلال هيئة الرقابة النووية الأوكرانية، تفيد بأن الأوضاع في محطة تشيرنوبيل النووية القديمة ما زالت مستقرة دون حصول أضرار أو وجود ارتفاعات في المستويات الإشعاعية خارج منطقة المحطة.
مسؤولية وطنية
وتعمل هيئة الرقابة النووية في إطار مسؤولياتها الوطنية والمرتبطة بالاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية وتنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية ورفع واستقبال البلاغات في حال حدوث طارئ نووي أو إشعاعي والتواصل مع مركز الحوادث والطوارئ التابع للوكالة للدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاقية الدولية للتبليغ المبكر عن طارئ نووي أو حادث إشعاعي.
إنذار مبكر
وتعمل الهيئة على مراقبة المستويات الإشعاعية في المملكة من خلال محطات الشبكة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر، والموزعة في مواقع مختلفة من مناطق المملكة وخاصة الحدودية منها، والتي تبلغ حالياً 140 محطة رصد إشعاعي جار توسعتها خلال هذا العام لتصل إلى 240 محطة.