وأكد أن المقاعد المخصصة للأطفال بالسيارات من أهم العوامل المساعدة في حمايتهم من الحوادث المفاجئة، إذ أثبتت الدراسات أن وجود الطفل الرضيع في مقعد مخصص له يقلل من نسبة الإصابة بما يقارب %71، وأما بالنسبة للأطفال من عمر سنة واحدة إلى 4 سنوات، فإنه يقللها إلى ما يقارب %54، ومما يجدر التنبيه إليه أن جلوس الأطفال في المقعد الخلفي من أكبر العوامل المساعدة في حمايتهم من الحوادث -بإذن الله-.
وتابع: أفاد تقرير مركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها بالولايات المتحدة، أن ربط الأطفال في مقاعد مناسبة لأعمارهم وأحجامهم، وكذلك استخدام المقاعد الداعمة وأحزمة المقاعد الاعتيادية، يقلل من مخاطر تعرض الأطفال للإصابات الخطيرة، وكذلك يقلل استخدام مقعد السيارة من خطر الإصابة في حال حدوث التصادم بنسبة 71-82٪ للأطفال، مقارنةً باستخدام حزام الأمان وحده.
واستطرد قائلا: كما يقلل استخدام المقعد المعزز من خطر الإصابة الخطيرة بنسبة 45 ٪ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 - 8 سنوات، مقارنة باستخدام حزام الأمان وحده، وللأطفال الأكبر سنا والبالغين فإن استخدام حزام الأمان يقلل من مخاطر الوفاة والإصابات الخطيرة بمقدار النصف «50%» تقريبًا.
وأوضح أن وجود الطفل في المقعد الخلفي يحمي -بعد حفظ الله- من مضاعفات كبيرة جدا، خاصة للأطفال الرضع، كما أن الكراسي المخصصة للأطفال مهمة جدا، وتحافظ على الطفل في مكانه، وعند نزوله من السيارة فلابد من وجود شخص كبير يتابعهم في جميع الأوقات.