@ كل ما في الأمر أن النصر محظوظ جغرافيا أنه جار الهلال، وفي الأمثال قالوا (جاور السعيد تسعد)، وهذه كل الحكاية في المنافسة المزعومة بين النصر والهلال، فالأول إنجازه الكبير أنه جار للزعيم فناله من الحب جانب كما يقول إخوتنا في مصر الحبيبة.
@ المنطق يقول لا منافسة بين الزعيم والنصر سوى في الإعلام، أما في المستطيل الأخضر فيكفي أن نسرد المعادلة ثلاثية الأبعاد في شهر واحد، وهي فوز الهلال على الجار النصر في آسيا، والحصول على اللقب الآسيوي عن طريق الأصفر في الدور نصف النهائي، وأتبعها في كأس الملك، وأيضا أخرج النصر، ومع ارتفاع الأصوات بشماعة التحكيم، جاءت الأربعة في الدوري لتقتلع كل الخزعبلات، ويسلم الجميع بأن النصر ليس منافسا للهلال، وهي الحقيقة التي يؤمن بها السواد الأعظم في المشهد الرياضي ما عدا بعض النصراويين الذين يؤمنون بالمؤامرة والوهم.
@alzallal2