وهذا الهجوم من الهجمات الأكثر دموية منذ سنوات على الأقلية الشيعية في باكستان والتي طالما استهدفتها جماعات متشددة منها تنظيم الدولة الإسلامية وتحريك طالبان باكستان، والمعروفة أيضا باسم طالبان الباكستانية.
وفي السنوات الأخيرة، حد الجيش الباكستاني من وتيرة الهجمات التي كانت تقع بصورة شبه يومية عن طريق تضييق الخناق على الجماعات المتشددة.
وقال هارون رشيد المسؤول البارز بالشرطة إن مسلحا وصل قرب المسجد على دراجة نارية وفتح النار عندما أوقفته الشرطة قبل أن يقتحم قاعة مزدحمة ويفجر سترته الناسفة.
وقال إن المهاجم أطلق النار في البداية على حراس الشرطة عند مدخل المسجد فقتل أحدهم. وأضاف رشيد أن "المسلح دخل المسجد وبدأ بإطلاق النار على المصلين وفجر نفسه في النهاية". وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إنهما كانا رجلين على الدراجة النارية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إنه أدان التفجير.
ويتزامن الهجوم مع جولة يقوم بها فريق الكريكيت الأسترالي في باكستان لأول مرة منذ أكثر من عقدين، والذي يقيم في إسلام أباد التي تبعد 140 كيلومترا عن بيشاور.
بدأت باكستان مؤخرا في العودة لاستضافة فرق دولية بعد الاضطرار إلى تغيير وجهة الكثير من أنشطة الاستضافة الدولية إلى الإمارات بسبب المخاوف الأمنية.