وبدأت المباراة بهجمات متبادلة وتسبب جيمي فاردي مهاجم ليستر في العديد من المشاكل لدفاع ليدز المتقدم في الدقائق الأولى، لكن الفريق الزائر حافظ على شباكه نظيفة في أول 45 دقيقة لأول مرة منذ يناير كانون الثاني.
كما أتيحت فرص لصالح ليدز وبدأ الشوط الثاني جيدا جدا وتدخل كاسبر شمايكل حارس ليستر عدة مرات ليحرم الزوار من هز الشباك.
وأبلغ مارش هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "قبل خوض المباراة شعرت بأن الأداء أهم من النقاط.
"إنها أول مباراة معا، لقد أمضينا أربعة أيام في ملعب (المران) وأنا سعيد بكيفية تحكمهم في المباراة من جميع الجوانب، بما في ذلك الركلات الثابتة. لقد أحرزوا تقدما كبيرا في فترة وجيزة".
لكن ليستر نجح أخيرا في افتتاح التسجيل على عكس سير اللعب في منتصف الشوط الثاني عندما تبادل هارفي بارنز الكرة مع كليتشي إيهيناتشو قبل أن يضعها في شباك إيلان ميلييه حارس ليدز.
وأبلغ بارنز بي.تي سبورت "مباراة ليدز تكون صعبة دائما. كان لديهم مدرب جديد أيضا، لذا لم نكن نعرف الطريقة التي سيلعبون بها، لكن ما زال لدى ليدز القوى نفسها.
"كانت مباراة صعبة ولكننا سعداء بالنقاط الثلاث. أردنا الاحتفاظ بالكرة ولم نفعل ذلك لوقت طويل، جعلناها مثل مباراة في كرة السلة".
