DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«للحكاية بقية» تخطف أنظار الجمهور العراقي في «الشارع الشبابي»

المسرحية عرضت بفضاء مفتوح في منطقة الأسواق وساحة المتنبي بطلب وزير الرياضة

«للحكاية بقية» تخطف أنظار الجمهور العراقي في «الشارع الشبابي»
شاركت فرقة مسرح الشباب بالأحساء ممثلة للمسرح السعودي، في مهرجان مسرح «الشارع الشبابي»، ضمن فعاليات بغداد عاصمة الشباب العربي، وذلك بعرض مسرحية «للحكاية بقية» خلال الفترة من 25 فبراير إلى 4 مارس، بمشاركة مجموعة من الدول العربية، هي: المملكة العربية السعودية والعراق وتونس ومصر وفلسطين ولبنان وليبيا، وعُرض العمل في وسط بغداد بمنطقة الأسواق في فضاء مفتوح أمام الجمهور، وبحضور وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، الذي أشاد بالعرض وبالمشاركة السعودية، وحكاية العمل الشعبية التي كانت قريبة من الجمهور.
إعادة العرض
وطلب درجال من القائمين على العمل إعادة العرض في ساحة المتنبي وسط بغداد، وهو ما حدث بالفعل، إذ أعاد طاقم العمل عرض العمل مرة أخرى مساء الأربعاء الماضي، كما حضر العمل في عرضه الأول مجموعة من نقاد المسرح والأكاديميين العراقيين، وأشاد كل منهم بفكرة العمل والنص والإخراج وأداء الممثلين.
المسرحية من تأليف سلطان النوة، وإخراج نوح الجمعان، وتمثيل: عبدالله التركي - ميثم الرزق - عبدالرحمن المزيعل - منصور الذكرالله - حسن الحرز - عيسى الرشيد - عمر الخميس، إدارة مسرحية محمد الزويمل ويوسف الخميس وعلي الغوينم، ومتابعة صالح الخميس ووليد السليم.
صراع الأجيال
وقال أستاذ المسرح بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، جبار خماط: تميز العرض السعودي ليس بجديد؛ فقد شاهدنا العروض المسرحية السعودية ونشاطها من خلال المهرجانات المسرحية العربية، وعرض «للحكاية بقية» يطرح موضوعا مهما، هو صراع الأجيال ما بين المعاصرة والتقاليد القديمة، وبالتالي فإن هذا الصراع قديم وجديد عكس العرض بطريقة فنية مميزة امتزجت بالموسيقى الحية المباشرة، مع السينوغرافيا التي وزنت تلك المراحل وهذا الصراع، ورغم أن الفضاء المفتوح من الصعب أن تقدم فيه حكاية وأداء، فعلى العكس جاء العرض السعودي ليخطف أنظار الجمهور، ووجدنا حميمية في التواصل مع العرض، كما أفرزت المسرحية لنا ممثلين مميزين يعرفون خطاب الأداء التمثيلي من ناحية الصوت واستثمار الجسد.
حرفية سهلة
وأضاف أنه أصغى للنص، وهو نص مكتوب بحرفية وقريب من الجمهور، إضافة إلى حضور الإخراج المميز والاشتغال على وحدات العرض بدءا من السينوغرافيا الرشيقة والتحولات ما بين الأزمنة، وبالتالي وجود ذكاء في الفكرة والإخراج والأداء قياسا بمعطيات مسرح الشارع.
المفردة المكتوبة
كما أشاد أستاذ المسرح بالجامعة المستنصرية في بغداد، د. عبدالرضا جاسم، بالعرض، موضحا أن العمل استطاع أن يجذب الجمهور له من خلال هذه المعادلة المهمة، ما بين الماضي والحاضر، والقبلية والمدنية، والحديث والموروث، مؤكدا أن السبب الرئيسي لاندماج الجمهور مع العرض هو المفردة المكتوبة والفكرة، التي سحبت الجيل الحالي نحو التقنية، ووصف أصحاب العقول من الجيل الماضي بالتقليديين، وأضاف: لذا فالمؤلف والمخرج والمؤدون استطاعوا أن ينقلونا إلى مناطق مهمة في حياتنا، وأشكر كل القائمين على العرض لاختيارهم هذا الموضوع الجميل.
طاقة إيجابية
كما تحدث الفنان والإعلامي العراقي محمد هاشم، وقال: العرض قدم جرعة من الابتسامة والطاقة الإيجابية، كما أن الممثلين كانوا رائعين، وموضوع العمل مميز واختياره ذكي، بالإضافة إلى لمسات المخرج ومعالجته الإخراجية المميزة.
وطالب هاشم بالترويج لهذا العمل، وإعادة عرضه في أكثر من مكان.
العمل عالج المعادلة المهمة بين الماضي والحاضر
الوزير «درجال» أشاد بالعرض والحكاية الشعبية في العمل
إشادة كبيرة من نقاد المسرح والأكاديميين العراقيين
أكاديمي: تميز المسرح السعودي معتاد في المهرجانات