DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لبنان.. «الشرعي الإسلامي» يدعو الدولة لإعادة نظر شاملة بسياستها العربية

لبنان.. «الشرعي الإسلامي» يدعو الدولة لإعادة نظر شاملة بسياستها العربية
أكد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى برئاسة مفتي لبنان عبداللطيف دريان، تمسكه بثوابت الوحدة والالتزام بالدستور وميثاق الوفاق الوطني، ودعا الدولة اللبنانية إلى إعادة نظر شاملة وعميقة في سياسة لبنان الخارجية، وخاصة مع أشقائه العرب والدول الصديقة، بما يحفظ هذه الأخوة ومصالح اللبنانيين المنتشرين في كل بقاع العالم، ويصونها انطلاقا من الالتزام بميثاق جامعة الدول العربية الذي كان لبنان أحد مؤسسيه.
وشدد في بيان له أمس، على ثوابت الوحدة والالتزام بالدستور وميثاق الوفاق الوطني، والتي تؤكد أيضا على وجوب ممارسة الحق والواجب الانتخابي ترشيحا وانتخابا، وذلك على أمل الخروج من دوامة الفساد المالي والسياسي، وسوء إدارة الشأن العام التي أوصلت لبنان إلى الدرك الأسفل من الانهيار، وأكد المجلس الشرعي أن «الانتخابات النيابية واجب وطني وضرورة أخلاقية وبداية للتغيير نحو الأفضل، وأي تأجيل أو تأخير للانتخابات بذرائع مختلفة، ستكون له تبعات سلبية خطيرة على لبنان واللبنانيين»، وطالب بـ«تحقيق هذا الإنجاز بكل شفافية، واعتماد خطاب وطني عاقل ومعتدل يدعو إلى وحدة الصف الإسلامي والوطني»، وأكد المجلس في بيانه أن الانتخابات النيابية مفصل يعول عليه في تحقيق هذا الاستحقاق بكل حرية وديمقراطية، وعلى كل مواطن ألا يتلكأ أو يتقاعس عن القيام بدوره الوطني، وأن يشارك بالاقتراع واختيار الأفضل والأكفأ لنهوض الدولة السيدة الحرة المستقلة وبناء مؤسساتها الحاضنة للشعب اللبناني.
وتابع البيان بالقول: إن المجلس توقف أمام تعثر محاولات ترميم العلاقات بين لبنان والدول العربية الشقيقة، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، حيث يحفظ لبنان للأشقاء العرب جميعا فضل مساعداتهم الكريمة في أيام الشدة والمحن وما أكثرها.
وأمل المجلس الشرعي أن تصل المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية للبنان إلى مرحلة حاسمة بشكل تحفظ فيه كامل حقوق لبنان في ترسيم حدوده.
من جهته، قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل: إن أحدا لن يُخيرنا بين الحياد وقوة لبنان الدفاعية، موضحا أن الحياد يعني عدم زج لبنان في صراعات لا علاقة له بها، والحفاظ على استقراره وصداقاته شرقا وغربا.وأضاف: أما قوة لبنان بالدفاع عن حدوده واستقلاله، فهي حق مقدس وتكون بالالتفاف حول الجيش اللبناني وتعزيز قدراته وتسليحه.