وقال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية م. أحمد العوهلي، أمس، إن تنظيم هذا الحدث الرائد في قطاع صناعات الدفاع والأمن في المملكة، يمثل أداة إستراتيجية لدعم مساعي المملكة نحو توطين أكثر من 50 % من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، مشيرا إلى أن مستوى الطلب العالمي على المشاركة في المعرض كبير، وهو ما يؤكد مكانة المملكة الدولية وموقعها الريادي في هذا القطاع.
وأضاف م. العوهلي إن المعرض سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعة والابتكار، مؤكدا أن أبواب الشراكات والاستثمار مفتوحة للمصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين، الذين يشاركون المملكة رؤيتها لدعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة. وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي آندرو بيرسي أن المعرض قد صُمم ليكون أحد أبرز معارض الدفاع والأمن في العالم، لا سيما من خلال البرامج عالمية المستوى، التي يقدمها والمعدّة لتحفيز التواصل والتفاعل بين المشاركين والحاضرين، لافتا النظر إلى أن مستوى الطلب يعد غير مسبوق على مستوى أولى النسخ من المعارض المماثلة حول العالم، الأمر الذي يعكس أهمية قطاع الدفاع والأمن في المملكة ومستهدفاتها الواضحة لدعم التنوّع والنمو الاقتصادي عبر تطوير قطاع الدفاع، مشيرا إلى أن المعرض يتطلع لتحفيز محادثات هادفة حول مستقبل القطاع بين الحاضرين من زوار ووفود وجهات عارضة يمثلون أكثر من 80 دولة.