وقال المطرود: اعتمدنا منذ سنوات البطاقة الذكية بالتعاون مع شركة أسواق المنتزه، للحفاظ على خصوصية المستفيد، ولتلبية رغباته وتحديد احتياجاته كيفما أراد، والجمعية ماضية في دورها بإيصال المساعدات لمستحقيها، وعلى المجتمع أن يقوم بدوره في الإسهام بتغطية قيمة البرنامج من خلال حملة «رحماء بينهم».
عمل مبكر
وأشارت مسؤول لجنة المساعدات العينية بتول الصاخن إلى أنه بالإضافة إلى الشروع في تجهيز البطاقات الذكية، فإن اللجنة قامت بشراء الأرز، والطحين المتحصلة من الكفارات، وهي عبارة عن 600 بندلة طحين بقيمة 27000 ريال، أما الأرز فتم تأمين 2500 كيس بقيمة 95000 ريال، موضحة أن العمل بدأ منذ شهرين، وتم تأكيد استحقاق أكثر من 1000 أسرة حتى الآن، لافتة إلى أن المتطوعين وعددهم 28 بدأوا في تحديث البيانات والتنسيق لتنفيذ الخطة.
التبرع بالدممن جهة أخرى، انطلقت حملة التبرع بالدم «ومن أحياها - 9» بـ 42 متبرعا على أرض نادي الخليج بسيهات، وبالشراكة المجتمعية مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، وبتنسيق من حملة «ومن أحياها» للتبرع بالدم، وأشاد الإداري بالحملة سامي طالب بجهود فريق العمل في إطلاق الحملة في يومها الأول، التي لقيت حضورا جيدا منذ الساعات الأولى من نشر الإعلان، مشيرا إلى أن التسجيل كان يبشر بالخير، فالعطاء والمبادرة هو ديدن أبناء مجتمعنا، مشيرا إلى أن تكثيف الحملات في هذا الشهر بالتحديد جاء لتعويض النقص وقلة المتبرعين في شهر رمضان المبارك، ما يؤدي إلى تأجيل العمليات الجراحية في مستشفيات المنطقة، داعيا الجمهور الكريم في سيهات والمناطق المجاورة إلى أخذ الفرصة في الأشهر العظيمة للتبرع بالدم.
شعور بالعطاءكما وجه محمد آل محمد علي، من إدارة الحملة، أبناء مجتمعه على هذا العطاء بقوله: لا شعور يضاهي شعور إعادة بث الحياة في جسد مريض، شكرا لكم على هذا العطاء.
وعبر أحد المتبرعين في الساعة الأولى من الحملة مجدي تركي إخوان، عن سعادته عند نشر إعلان الحملة، مؤكدا استعداده لنيل الأجر والثواب، إضافة إلى الفوائد العديدة التي تعود على الشخص نفسه أثناء التبرع، مشيرا إلى أنها المرة الرابعة له، وسيستمر في بقية الحملات.