واستعرض عددا من رواد الحركة الفنية في المملكة وأبرز رموزها، إذ تطورت في السبعينيات لتواكب مرحلة الحداثة واستلهام حركة الفنون الحديثة، فانطلقت المعارض الفنية بعد إنشاء جمعية الثقافة والفنون التي احتضنت هذه الأنشطة الفنية ورعتها، وأوضح أن المرحلة التالية تزامنت مع التحولات الجديدة في العالم، فاختلفت الخامات وتنوعت الأساليب الفنية، مشيرا إلى أنه لم تتولد مدرسة فنية سعودية خاصة بسبب التنوع في الأعمال وتعدد الاتجاهات الفنية وعدم وضوح المعالم الفنية للتجربة، وغياب التشابه بين عناصرها.
وأكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي، أهمية التعاون المشترك بين الجمعية والمبادرات والأنشطة الثقافية والفنية الأهلية، كما شملت الفعاليات المصاحبة للندوة تكريم الإعلامية شادن الحايك؛ لجهودها الإعلامية وتميزها في تغطية القضايا الاجتماعية، وتوقيع ديوان «بعد عينيك لن أعشق»، للشاعر مصطفى الكحلاوي، الذي تناول جوانب من تجربته الشعرية، وكذلك نظمت مجموعة «رصد وحماية الطيور» معرضا فوتوغرافيا للتعريف بمشاريعها وبرامجها في هذا المجال.