الجولة القادمة رأفت بحال الأهلي، فهو سيستقبل الطائي على ملعبه في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين وسيتواجه ملاحقاه التعاون والفيصلي في بريدة في مباراة سيستفيد منها الأهلي مهما كانت النتيجة، ويستقبل الاتفاق المنتشي النصر الجريح والذي يريد مداواة جراحه على حساب النواخذة، ولذا ستكون الجولة المقبلة أشبه بالانفراجة المؤقتة للأهلي إذا سارت الأمور كما يشتهي!
الحزم يبدو أنه رفع المنديل الأبيض وربما يتأكد هبوطه قبل توقف الدوري، بينما سيحتدم الصراع بين 9 فرق لتفادي خطر الهبوط، فالمراكز 7-15 ليست في مأمن وستكون كل جولة بمثابة البطولة المنفصلة، وستتغير المراكز والطموحات بعد كل جولة بالذات بعد العودة من توقف رمضان الآسيوي!
رباعية ديربي الرياض تؤكد أن النصر افتقد الاستعداد النفسي والبدني المناسب، وما ذكرته عن لقاء الكأس تكرر في الدوري فكان تاليسكا خارج الفورمة، ولولا أن الحكم الروسي كان مجاملا له لكان خارج الملعب في الدقيقة الخامسة، ولكنه أكمل المباراة ولا بد لمسيري النصر من إعادة هذا النجم إلى الملعب، فقد خرج منه بعد لقائه الفضائي (غير المبرر) ولم يعد!
كلاسيكو الثلاثاء بعنوان (حسم الأمور أو إحياء الآمال من جديد)، فمحبو الشباب والنصر وبلا شك الهلاليون يريدون فوزا أزرق يعيد الدوري إلى الميدان قبل أن يلتهم النمور الكعكة مبكرا، ويصبح اللحاق بهم ضربا من ضروب الخيال وحتى لو اعترى الاتحاديين النقص، إلا أن ذلك لا يزيدهم إلا قوة، وأعتقد أن أمسية الثلاثاء ستكون سهرة ممتعة للجميع ونتيجتها النهائية ستحدد أهمية الجولات التي تليها وإنا من المنتظرين ومرة أخرى هل سيكون هاسي آخرهم؟
@DrKAlmulhim