وبينت أن الجمعية وفرت العديد من الفرص التطوعية للمتطوعين والمتطوعات وأتاحت أمام المتطوعات فرصا تطوعية متميزة كالتطوع في مجال التدريب والتأهيل لخدمة مستفيدات الجمعية وفتح الفرص التطوعية للمتطوعات في مجال البحث الاجتماعي وتنظيم الفعاليات والبرامج والنشر الإعلامي والتصميم والفن التشكيلي وتوزيع السلال الغذائية ورسم التصاميم الهندسية المعمارية.
وأكدت د. البخيت أن الجمعية تسعى لبناء ثقافة العمل التطوعي باعتبار ذلك جانبا هاما من جوانب التطوير والتنمية المستدامة مشيرة إلى حصول جمعية البر بالمنطقة الشرقية على اعتماد وحدة التطوع في الجمعية بمركز التميز لتطوير المبادرات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كوحدة عاملة وفقا لمعايير ومواصفات المعيار الوطني لوحدات إدارة التطوع بالمملكة «إدامة» وحصولها أيضا على المركز الثاني بين الجهات غير الربحية الأكثر تفاعلا في منصة العمل التطوعي، وذلك لتوفير الجمعية أكبر عدد من الفرص التطوعية للمتطوعين واستقطابهم لمنصة العمل التطوعي.
وعرضت الجمعية فرصا للتطوع التخصصي «التقني - الفني - الإداري»، وعددت من الفرص التطوعية لجذب العديد من المتطوعين للمشاركة عبر منصاتها التطوعية كما تسجل ساعات تطوعية معتمدة للمتطوعين وتمنح شهادات للمتطوعين المشاركين ببرامجها وأنشطتها.