فاقد الشيء لا يعطيه، مثل ينطبق بكل حرف فيه على إدارة النصر التي توفر لها كل السبل لتحقيق الإنجازات من دعم مالي ومساندة جماهيرية وتكاتف عدد كبير من الأعضاء الذهبيين خلفها ليكون النصر صاحب أكبر قاعدة أعضاء ذهبيين بين الأندية، ملعب خاص، شركات راعية، لكن الحصيلة فشل إدارة مستمر ومتكرر، هذا شيء طبيعي نتيجة لغياب الإستراتيجية وأدوات تنفيذها من كفاءات إدارية لازمة تملك الخبرة وتعلم كيف يمكن تحقيق الأهداف وتطلعات رجال النصر وجماهيره، إدارة نادٍ كالنصر ليس كإدارة رابطة أو شركة أو حتى أندية أخرى، لأن النصر محور كرة القدم السعودية والحاضر في المشهد الرياضي والإعلامي طوال الوقت، لذلك يحتاج لأشخاص يملكون (الكاريزما) التي تؤهلهم للعمل فيه..
بالرغم من الأخطاء التحكيمية التي كانت سببا من الأسباب الرئيسية لخروج النصر من سباقات هذا الموسم إلا أن للإدارة دورا كبيرا في ما وصله الفريق، لك أن تتخيل أن وصل الحال بجماهير النصر العريضة أن أصبحت مباريات النصر كابوسا يؤرقهم ليقينهم بما يتعرض له فريقهم من أخطاء تحكيمية متكررة وأخطاء إدارية تزيد الطين بلة، مما أفقد أشد المدافعين عن هذه الإدارة الحجج للمطالبة بمساندتها والصبر عليها، الحل بيد رجال النصر بالاجتماع واختيار مجلس إدارة متكامل يملك الرئيس الكاريزما والخبرة وفكرا إداريا يتجاوز به العقبات داخل وخارج النادي ويحقق تطلعات النصراويين.. وعلى الخير نلتقي..