من جهتها، قالت استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن د. عائشة العصيل: انتهى الفصل الدراسي الثاني بعودة حضورية في بيئة صحية آمنة، دون رصد أي تفش لفيروس «كورونا» في المدارس أو إغلاقات، وذلك كان نتيجة تعاون بين وزارتي الصحة والتعليم، وتعاون الطاقم التعليمي والإداري والطلبة والأهالي، وزيادة وعيهم وحرصهم، وكذلك تحصين المرحلتين المتوسطة والثانوية بنسبة كبيرة، وبداية تحصين مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية.
فاقد تعليمي
وأشارت إلى تقسيمهم إلى مجموعات، ومع رفع القيود والإجراءات الاحترازية، وبما أن البيئة المدرسية أثبتت سلامتها ومأمونيتها، قد يعود الطلبة بشكل كامل دون تقسيم، خاصة أنهم محصنون بجرعتين، موضحة أن العودة الحضورية كانت ناجحة، وحتى يتم تعويض الفاقد التعليمي وزيادة التحصيل العلمي فهم شباب وفتيات المستقبل.
نماذج مرنة
كانت وزارة التعليم قد اعتمدت منذ بداية عودة طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، نماذج تشغيلية مرنة لعودة الطلاب للمدارس، تمثلت في ثلاثة نماذج: «منخفض، ومتوسط، وعالي»، وذلك وفق الكثافة العددية لكل مدرسة مع تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، في حين أكدت وزارة الصحة عدم رصد أي بؤر تفشيات لفيروس «كورونا» داخل المدارس، وكانت الإصابات محدودة مثلها مثل باقي الجهات والأنشطة في المنشآت كافة.