[email protected]
دأبت «دار اليوم» من خلال مركزها التدريبي الإقدام على مبادرات عديدة لتطوير وتحديث قدرات الكوادر السعودية من الجنسين لتهيئتها وإعدادها لسوق العمل، وقد وقّعت جمعية «بناء» لرعاية الأيتام مؤخرًا اتفاقية من خلال المركز لتأهيل 100 مستفيد من أيتام الجمعية لسوق العمل في إطار الشراكات المجتمعية التي تحرص عليها الدار لتأهيل أبناء الوطن وبناته لسوق العمل السعودي، ومنحهم الفرص المواتية للمشاركة في التنمية الوطنية ترجمة لتفاصيل ومفردات رؤية المملكة 2030، وتلك خطوة حميدة من شأنها دفع الكوادرالسعودية الشابة للعمل بعد التدريب ودعمهم من خلال سلسلة من البرامج التدريبية المتقدمة.
ومن نافلة القول إن تلك الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات لها مردوداتها الإيجابية المباشرة لخدمة سوق العمل السعودي من خلال تلك التدريبات التي تؤهل شباب وشابات الوطن للتوظيف، فالفرص مهيَّأة ومتاحة لهم للدخول في تلك السوق بثقة وطمأنينة تامَّتين بعد اجتياز التدريبات الموضوعة، وقد دأبت الدار على ممارسة هذه المشاركة المجتمعية الخيِّرة لإتاحة أوسع الفرص أمام الثروة البشرية في هذا الوطن المعطاء؛ لتمارس أدوارها الطبيعية من خلال مشاركتها في وسائل التنمية المختلفة خدمة لوطنها وأسرها، فتلك المشاركة أدت بالفعل لتفعيل مسارات التدريب والنهوض بها وتطويرها فتحوّلت إلى أولوية من أولوياتها المعلنة والمشهودة.