برامج ومبادرات وقرارات، تم إطلاقها خلال الأعوام الماضية، تعود لصالح المرأة، وذلك لإحداث أثر في المجتمع وتمثيل نموذج المرأة السعودية كلًا في مجالها، لا سيما أن كافة الوزارات تعّول على مشاركة المرأة وكفاءتها في عدد من المؤشرات المرتبطة بها، من حيث العمل والتدريب وتقديم كل ما يسهم في الأداء الفاعل، بيد أن مؤشر حصة المرأة في سوق العمل (من إجمالي القوى العاملة) لتصل إلى 31.8 في المائة، متجاوزا مستهدف 2020 في الوصول إلى 27.6 في المائة.
إيمان المرأة السعودية برسالة التمكين كجزء لا يتجزأ من مسيرة النهوض، أساس المسؤولية والتنامي، ومن منطلق حراك التمكين، نستعد جميعًا لتقديم ثراء فكري وخطوات جادة تعزز من المشهد العام سواء في مجال الصحة، التعليم، الطب، التدريب، والقطاع الاستثماري، ناهيك عن قطاعات أخرى متنّوعة، ترتبط بالدور الريادي القادر على تحقيق الطموحات وتلبية المتطلبات، فتواجد المرأة في السوق المحلي حاليًا ما هو إلا دور أساسي فلم تعُد مكملة لدور الرجل وإنما شريك أساسي على جميع الأصعدة، فمما لاشك فيه أن تسارع وتيرة التمكين، ناجم عن الدعم الحكومي الذي عمل على الاعتلاء بدور المرأة لتضاهي نساء العالم بمكانتها وكفاءتها ومدى تحمل المسؤولية، ومن هنا نقول: «كل عام ونحن بالأعالي».