الدراسة، التي تم تقديمها في مؤتمر أبحاث الزهايمر بالمملكة المتحدة Alzheimer›s Research UK (ARUK)، ضمَّت 108 متطوعين تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عامًا كانوا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، حصل بعضهم على هذه الأطعمة، وشاركوا في جلسات عبر الإنترنت، وحددوا أهدافًا لتغيير نمط الحياة، تمسك آخرون بأنظمتهم الغذائية العادية، يشمل نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي أيضًا المزيد من الأسماك وقليلًا من اللحوم الحمراء والمعالجة، وفقًا لموقع «ديلى إكسبرس».
النظام الغذائي
قالت مديرة أبحاث الزهايمر بجامعة أكسفورد، د. سوزان كولهاس: تشير الدلائل إلى أنه يمكن تجنب ما يقرب من 40 % من حالات الخرف إذا تمكنا من القضاء على 12 عامل خطر يمكن تعديله، ومن المهم أن نستكشف جميع الطرق الممكنة للوقاية من هذه الحالة، موضحة أن النظام الغذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط، هو نظام يحتوي على نسبة منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان ولكنه غني بالفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب والفاصوليا والمكسرات والدهون «الصحية» مثل زيت الزيتون، تم ربطه سابقًا بمجموعة من الفوائد الصحية خاصة فيما يتعلق بالقلب.
الفوائد المعرفية
وأشارت إلى أن بعض الأبحاث السابقة اقترحت أن الفوائد المعرفية مرتبطة بنظام غذائي متوسطي، هذه النتائج هي نتائج أولية، ويجب أن ننتظر لكي نرى النتائج في مجلة علمية محكمة، «ومع ذلك، فهي مثيرة للاهتمام وتقدم لمحة محيرة عن التأثيرات التي يمكننا جميعًا إحداثها».
وتشمل بعض الأطعمة السهلة: استخدام زيت الزيتون واستخدامه في الطهي الرئيسي، وتناول المكسرات 3 مرات في الأسبوع، وتناول المزيد من البقوليات مثل العدس والبازلاء والفول.
فكرة التحول
وأكدت بروفيسور من جامعة إيست أنجليا، آن ماري مينيهان، أن الكثير من الناس يجدون فكرة التحول إلى نظام غذائي متوسطي أمرًا شاقًا، ولكن حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تكون لها فوائد على صحة الدماغ. وقالت: «لا يوجد شيء مميز في حمية البحر الأبيض المتوسط، إنه نظام غذائي صحي في المملكة المتحدة مع بعض الإضافات». وأضافت: «هناك اعتقاد خاطئ بأن الأسماك باهظة الثمن، لكن هناك الكثير من الأسماك التي نصطادها في المملكة المتحدة، مثل الرنجة والماكريل، وهي نوعية جيدة حقًا عندما يتعلق الأمر بالصحة الإدراكية».