أيضا يساهم هذا القطاع في خلق العديد من فرص العمل، ويشجع التنويع الاقتصادي لكل من القطاعين العام والخاص، ويعتبر حافزا قويا لتحسين قطاع علوم الحياة بشكل عام، والمستحضرات الصيدلانية بصفة خاصة.
واستطرد الموقع: «محاولات حكومة المملكة لتقليل اعتمادها على النفط، وزيادة الاستثمار الداخلي من خلال السياسة الاقتصادية لرؤية 2030، سمحت بزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الأدوية، مما أدى إلى تعزيز نمو السوق».
ليس هذا وحسب، حيث أدى التحسين في مرافق البنية التحتية إلى جانب المبادرات الحكومية إلى تعزيز قدرة القطاع بشكل جماعي على استقبال الأدوية والمنتجات الصيدلانية الأخرى، كما أن هناك استثمارات كبيرة في البنية التحتية للطرق في إطار رؤية السعودية 2030، مع خطة لتوفير الخدمات المبردة لنقل الأدوية الأكثر حساسية للتغيرات الجوية.
واختتم الموقع: «تعمل حكومة المملكة على توفير محطات لوجستية جديدة للمنتجات الصيدلانية متعددة الأنماط، وتوفير خطين جديدين للسكك الحديدية لربط دول مجلس التعاون الخليجي في الشرق وينبع جدة في الغرب، بهدف نقل الأدوية بسهولة أكبر بين هذه المناطق».