وقال "العبدالقادر" : إن المملكة اليوم هي "أرض الفرص" وقبلة دولية رائدة للاستثمارات من كل أنحاء العالم، وعبر الشراكة الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة نتطلع لدور أكبر للاستثمارات الأمريكية، مشيراً إلى أن هناك فرصا هائلة أمام الشركات الأميركية في قطاعات تشهد طلباً ونمواً كبيراً وتشكل أولوية في أجندة المملكة الاقتصادية لارتباطها برؤية 2030 مثل: الطاقة والطاقة المتجددة، والصناعة، والزراعة، والتعدين، والسياحة والترفيه، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المالية.
من جهته أكد مستشار الشؤون التجارية في سفارة الولايات المتحدة في الرياض جيمس جولسن أهمية زيارة البعثة التجارية الأمريكية للمملكة بعد عامين من اللقاءات الافتراضية، كفرصة لأصحاب الأعمال الأمريكيين للالتقاء بنظرائهم السعوديين والاطلاع بشكل مباشر على الفرص الاستثمارية المتاحة، مضيفاً أن الشركات الأمريكية المشاركة في هذه البعثة تعد الأكبر والأفضل في القطاعات الاقتصادية التي تمثلها، كما تبدي اهتماماً كبيراً بمتابعة الفرص في السوق السعودي الذي يعد الأكبر في منطقة الخليج والشرق الأوسط عطفاً على مكانة المملكة ضمن دول مجموعة العشرين.
وشهد الملتقى عقد لقاءات طاولة مستديرة في 4 قطاعات اقتصادية رئيسة بين ممثلي الشركات السعودية والأمريكية والجهات الحكومية، شملت الأمن والدفاع، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وتقنية المعلومات والاتصالات.