وارتفعت السعة بنسبة 11.4% فوق المستويات المسجلة في يناير 2021 (10.8% بالنسبة للعمليات العالمية)، ورغم كونها ضمن النطاقات الإيجابية، لكنها ما زالت مقيدة بالمقارنة مع المستويات المسجلة في الفترة ما قبل أزمة كوفيد-19، حيث سجلت تراجعا بنسبة 8.9% مقارنة بشهر يناير 2019.
وأوضحت «أياتا» عوامل تباطؤ نمو قطاع الشحن الجوي في يناير الماضي، والتي تضمنت الاضطرابات في سلاسل التوريد الناجمة عن إلغاء الرحلات؛ نتيجة نقص اليد العاملة أو الأحوال الجوية في فصل الشتاء، وبدرجة أقل نشر شبكات اتصالات الجيل الخامس في الولايات المتحدة الأمريكية، وسياسة صفر كوفيد التي تعتمدها الصين وهونج كونج، إضافة إلى تراجع مؤشر مديري المشتريات، الذي يرصد طلبات التصدير الجديدة في جميع أنحاء العالم، ما يدل على أن غالبية الشركات التي شملها الاستبيان أبلغت عن انخفاض طلبات التصدير الجديدة.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن معدل النمو في مستويات الطلب في شهر يناير والبالغ 2.7%، جاء أدنى من التوقعات، لا سيما بعد أن وصل إلى 9.3% في شهر ديسمبر، ما يعكس على الأرجح اتجاها نحو معدل النمو الطبيعي المتوقع للعام الجاري عند 4.9 %، مستطردا: ومع ذلك، نتوقع أن تتأثر أسواق الشحن بتداعيات النزاع الروسي الأوكراني خلال المرحلة المقبلة.