ونوه "الحيدري" بالعلاقات السعودية التنزانية، مشيراً إلى أن البلدين ترتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية واعدة.
وأشار الحيدري إلى أهمية زيارة معالي وزيرة الخارجية التنزانية، ودورها في زيادة الأنشطة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، حيث يمكنهما الاستفادة من التحول والنمو الذي يشهده اقتصاد المملكة العربية السعودية حاليًا، منوهاً بالدور الرئيسي لاتحاد الغرف التجارية السعودية باعتباره الممثل الرئيسي للقطاع الخاص في المملكة، مبيناً أن القطاعات التي يجب أخذها في الاعتبار للمستثمرين في المستقبل القريب هي القطاعات المتوافقة مع البرامج والمبادرات العديدة لرؤية 2030ومن أهمها قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والزراعة والطاقة المتجددة.
وأوضح الحيدري أن التجارة بين الجانبين السعودي والتنزاني قد شهدت تطوراً خلال الفترة من 2014م-2018م، حيث بلغت 4,052مليار ريال خلال عام 2018م، كما ارتفعت الصادرات السعودية إلى تنزانيا خلال تلك الفترة محققة 916 مليون ريال، بزيادة نسبتها 29% عن العام 2017م، وتنوعت الصادرات السعودية إلى تنزانيا ممثلة في المنتجات المعدنية واللدائن ومصنوعاتها والأسمدة والمنتجات الكيماوية والأملاح، كما بلغت قيمة واردات المملكة من جمهورية تنزانيا عام 2018م 26 مليون ريال، وتنوعت واردات المملكة بين المنتجات الورقية والرصاص والحشو واللباد والأسماك والقشريات.
وتطلع الحيدري إلى زيادة حجم التبادل التجاري والأنشطة الاقتصادية، بما يتناسب وعلاقات البلدين الصديقين، داعياً المستثمرين في البلدين إلى استغلال الفرص الحقيقية، بما يصب في مصلحة اقتصاد الدولتين وشعبيهما.
الى ذلك استعرض مدير برنامج الاستثمار الزراعي السعودي المسؤول بالخارج في صندوق التنمية الزراعية سطام المزيد القطاعات الواعدة للاستثمار في المملكه كما تم استعراض المنتجات التمويلية لصندوق التنمية الزراعية للمستثمرين خارجياً والمنتجات الزراعية الممولة للاستثمار الخارجي.
وقدمت هيئة تنمية الصادرات السعودية خلال اللقاء خدماتها ودورها الرئيسي في تنمية صادرات المملكة غير النفطية نحو نمو مستدام.