وأشار في تصريحات «وفقا لبيان الشركة» إلى أن أساطيل الحافلات المشتركة الخالية من الانبعاثات الكربونية ستضطلع بدور رئيسي في بناء مدن المستقبل، وتوفير هواء نقي ونوعية حياة أفضل، وفقا لـ «رؤية المملكة 2030»، وشدد على التزام الوزارة بتمكين اعتماد وسائل النقل والتقنيات الجديدة بجميع الأنماط، في إطار الإستراتيجية الوطنية للقطاع ليغدو مستقبليا ونموذجا للتنقل السلس. وأضاف إن الاتفاقية تعد دلالة إضافية على مدى عمق التعاون السعودي - الفرنسي في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية، وأن التعاون مع الشركة الفرنسية سيسمح للشركات الرائدة بدعم المملكة لضمان وضع الإطار التنظيمي الصحيح في الوقت المناسب، وإتاحة اعتماده على نطاق واسع في المستقبل والتجربة المبكرة لوسائل النقل ذاتية القيادة والمتصلة في المملكة، ومن شأن ذلك أن يكون ضروريا لتعزيز الاستثمارات في التقنيات الجديدة في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية السعودي.
وصرح وزير النقل الفرنسي جان دجباري، بأن الشركة الفرنسية الرائدة في مجال حافلات النقل الكهربائية ذاتية القيادة، وتقدم خدمات مستدامة وعالية الجودة للأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وقد بدأ التنقل ذاتي القيادة في التوسع، وهو بصدد تغيير قواعد اللعبة في وسائل النقل العام، مع توفير المزيد من الخدمات والراحة والأمان للمدن الذكية والمناطق الأقل كثافة سكانية.
وقالت الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية صوفي ديزورميير: «نتطلع إلى التعاون المثمر مع المملكة لتسريع نشر أساطيل جديدة للأفراد والبضائع والمساهمة في بناء مستقبل ذاتي ومشترك، ولن تقتصر وسائل النقل البيئية والمتصلة على تعزيز التنقل فحسب؛ بل إفادة المجتمع بأسره أيضا، وستمكننا الاتفاقية من الدنو أكثر من تحقيق رؤيتنا على نطاق واسع في مجال النقل في المستقبل».
وستمكن الاتفاقية النهائية إلى جانب الدعم المقدم من المملكة، الشركة الفرنسية من تطوير أبحاثها والنهوض بها إلى مستوى أعلى مع تطوير حالات استخدام الميل الأول والأخير في مراكز المدن والمدن الذكية والمطارات وحدائق الألعاب الترفيهية والمواقع الصناعية.