رؤية المملكة 2030 استهدفت أن تكون الرياضة جزءا رئيسيا من حياة الفرد النساء والرجال على حد سواء وهيأت لذلك كافة المرافق العامة والأندية المتخصصة كذلك تم تفعيل الرياضة في مناهج الدراسة.. كل ذلك يأتي استدراكا لأهمية المحافظة على الصحة العامة وما لذلك الأمر من تأثير مباشر على إنتاجية الفرد وقدراته وأن يكون عنصرا منتجا وفاعلا في مسيرة التنمية بما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة.
السمنة وعبر السنين لم تكن عنصرا مرحبا به على صعيد الفرد أو المجتمع عطفا على مؤثراتها السلبية الصحية والنفسية، ولعل الثقافة الغذائية والعادات اليومية ترتبط بصورة وثيقة في هذه الظاهرة التي بات على الجميع في ظل الواقع الراهن الذي تتحقق فيها تفعيل الفرص لممارسة الرياضة بمختلف أوجهها للنساء والرجال في مختلف المراحل السنية وكذلك مجال الهواية والاحتراف على حد سواء، بات من الضروري إعادة النظر في سلوك الفرد والأسرة وأن يجعل الجميع الرياضة جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.. بصورة تحقق مستهدفات 2030.