[email protected]
لا شك أن قياس أداء الأجهزة العامة وفقا للمعايير والمنهجيات العالمية الدقيقة ذات الارتباط به يمثل الطريقة الصائبة المثلى لرفع مستويات وجودة الأداء إلى درجات متقدمة وجيدة سوف تنعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات بمختلف أشكالها ومسمياتها وأهدافها، وإزاء ذلك فقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة وعددا من قيادات المركز بالدور الحيوي الذي يمارسه المركز من أجل الارتقاء بأداء الأجهزة العامة والوصول لأعلى المعايير في الأداء الحكومي ترجمة لأهداف رؤية المملكة 2030.
ويبدو واضحا للعيان أن أداء المركز يمثل في جوهره مهمة حيوية وطنية تحقيقا لأهداف وغايات سامية لا بد من اقترانها عمليا بأعلى المستويات لقياس رضا المستفيدين عن الخدمات الحكومية المزجاة لهم، ويتحقق ذلك من خلال التطبيق العملي لنماذج موحدة من شأنها دعم فاعلية الأداء وكفايته، فآليات القياس من هذا المنطلق هي رسالة لا بد من أدائها وتفعيلها لاستفادة المواطنين منها من جانب، ولتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية للمملكة من جانب آخر، فتحسين مستوى تجربة المستفيد من أداء ذلك القياس هو هدف يترجم تطوير الأجهزة الحكومية وتحديثها إلى الأفضل والأمثل ضمن الخطط الإستراتيجية المنتهجة من قبل المركز الذي يولي اهتماما خاصا لنشر ثقافة القياس وأهميتها على الآماد الحالية والقادمة.