DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لا تسامح مع الفئات الضالة.. تحقيق مفهوم الردع وإرساء قيم العدالة

التزام كامل من المملكة بمواجهة تنظيمات الإرهاب فكريا وأمنيا

لا تسامح مع الفئات الضالة.. تحقيق مفهوم الردع وإرساء قيم العدالة
اتفق مختصون على أن تنفيذ المملكة، أحكام القتل بحق عدد من العناصر الإرهابية، يحقق الردع ويرسي قيم العدل، وذلك بعد ثبوت إدانة هذه العناصر في تنفيذ هجمات مميتة ودامية ضد دور العبادة والمصالح الحيوية راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين والعسكريين. وأوضحوا لـ(اليوم) أن سياسة المملكة، تعتمد على محاربة الفكر الضال للقضاء على الإرهاب، وهي مستمرة في الضرب بيد من حديد، لمصدر تهديد الأمن الوطني للبلاد، وإشاعة الفوضى، بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
استكمال لأركان العدالة الناجزة
قال المحلل السياسي مبارك آل عاتي إن تنفيذ أحكام القتل بحق عدد من العناصر الإرهابية، يؤكد مبدأ إرساء العدل والمواجهة الحاسمة، ضد أي محاولات للإخلال باستقرار البلاد وأمن العباد، وأن الدولة ستواصل الضرب بيد من حديد ضد التنظيمات الإرهابية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات المملكة وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
وأضاف: بإعلانها تنفيذ هذه الأحكام تستكمل المملكة أركان العدالة الجنائية الناجزة تجاه الضحايا الذين سقطوا نتيجة تلك الهجمات، تنفيذا لأحكام الشرع الحنيف الذي حرم التجاوز على النفس والدماء والأعراض، وأمر بحفظها وصيانتها، ومن خلال إعلان تنفيذ أحكام الشرع في هؤلاء الإرهابيين، تعيد المملكة تأكيد التزامها بشكل كامل في مواجهة التنظيمات الإرهابية أيا كانت توجهاتها الفكرية والأيديولوجية وملاحقة جميع العناصر المرتبطة بها، في إطار مواصلة حربها على الفكر المتطرف حتى اقتلاعه من جذوره بشكل كامل.
آفة خطيرة تتطلب الاستئصال والمواجهة
أكد محمد العمري أن الفكر الضال لا يستند للقرآن والسنة، والإسلام بريء من هذه الأفكار الضالة التي تعد دخيلة على المجتمع. وقال: الإسلام دين وسط يدعو للسماحة والاعتدال والوسطية، والمملكة تحارب أعمال العنف والإرهاب، التي تعد ظاهرة عالمية بتعدد أساليبها، مؤكدا أن الإرهاب آفة خطيرة لا تستند للأدلة القرآنية والسنة النبوية، والمملكة بإيمانها وتلاحم قياداتها وشعبها تحارب هذا الفكر، ولن يستطيع أصحاب هذه الأفكار الوصول إلى أهدافهم التي تحاول طعن الإسلام.
تحقيق الأمن بجميع جوانبه ومرتكزاته
أكد الباحث في الشأن الأمني والإستراتيجي د. فواز كاسب أن المملكة منذ تأسيسها، ترتكز على القرآن والسنه النبوية، ومن هذا المنطلق كانت المملكة مركز ثقل العالم الإسلامي لتحقيق الأمن بجميع أطرافه وجوانبه.
وقال إن سياسة المملكة، تعتمد على محاربة الفكر الضال للقضاء على الإرهاب، وهي مستمرة في الضرب بيد من حديد، بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لمصدر تهديد الأمن الوطني للبلاد، وإشاعة الفوضى.
مواجهة على مستويات مختلفة
قال الباحث القانوني فيصل الشاطري إن أحكام القتل في المملكة تخضع لدرجة عالية من التدقيق، نظرا لحساسية هذا النوع من الأحكام، وتحوطا لدم المتهمين في هذه القضايا، ولا تصدر إلا بعد نظرها من 13 قاضيا، مما يؤكد إخضاعها للتدقيق بشكل كبير ومعمق قبل صدورها والمصادقة عليها.
وأضاف إن المملكة ملتزمة بشكل كامل في مواجهة التنظيمات الإرهابية، على مستويات مختلفة، توعوية وإصلاحية وأمنية، وغيرها أيا كانت توجهاتها الفكرية والأيديولوجية «سنية أو شيعية» وملاحقة جميع العناصر المرتبطة بها، في إطار مواصلة حربها على الفكر المتطرف حتى اقتلاعه من جذوره بشكل كامل.
خضوع المدانين لمحاكمات عادلة
بين المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي والباحث في الشئون الأمنية د. محمد الحبابي أن المملكة لا تتسامح مطلقا مع أية أعمال تسعى للإخلال باستقرار البلاد وأمن العباد، وستواصل الضرب بيد من حديد ضد التنظيمات الإرهابية وكل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الدولة وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
وقال: بتنفيذها لأحكام القتل بحق عدد من العناصر الإرهابية المجرمة، تستكمل المملكة أركان العدالة الجنائية الناجزة تجاه الضحايا الذين سقطوا نتيجة تلك الهجمات، تنفيذا لأحكام الشرع الحنيف الذي حرم التجاوز على النفس والدماء والأعراض وأمر بحفظها وصيانتها.
وأكد خضوع جميع المدانين بالأعمال الإرهابية، لمحاكمات عادلة وفرت جميع الضمانات القضائية والعدلية، بدءا من مرحلة التحقيقات، مرورا بالمرافعات، وانتهاء بصدور أحكام الإدانات واستئنافها والمصادقة عليها.
لا أحد يقبل المساس بأمن وطنه
أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد فاضل النمر أن جميع المواطنين، «سنة وشيعة»، يحظون برعاية كاملة ومعاملة عادلة، ولا فرق بين مواطن وآخر، الكل يهتم بالوطن ويحترم ولاة الأمر.
وأضاف: لا يوجد مواطن يقبل المساس بأمن وطنه، أو أي فكر ضال، وهذا الأمر ليس فيه نقاش، ومن ينحرف إلى مسار الفكر الضال فسيحاكم عبر المسار القضائي والأحكام المتوافقة مع الشريعة.