وأكدت رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، أهمية الجُهود التي تُقدمها الدولة لدعم المسؤولية الاجتماعية والاهتمام والرعاية من لَدُن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، التي ستسهم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات بالمملكة والمساهمة في رفاهية المجتمع وتنميته، مشيرة سموها إلى أن الملتقى يأتي منسجما مع أهداف المجلس الإستراتيجية للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي منها تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية واقتراح المبادرات ذات العلاقة، التي تلبي احتياجات المجتمع بالمنطقة بدعم مباشر من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -يحفظهما الله-.
اقتراحات ورؤى
وأشار مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، إلى أن الملتقى يُعد فرصة كبيرة للمختصين والمهتمين والباحثين في مجال المسؤولية الاجتماعية، بهدف إثراء النقاش وتقديم الاقتراحات وطرح الرؤى في المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات مما يُسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
5 جلسات
ويتضمن الملتقى الذي يقام على مدى يومين في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، خمس جلسات علمية بمجال المسؤولية الاجتماعية بمشاركة متحدثين ومختصين بمختلف القطاعات، الذي سيستعرض خلالها إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية وواقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة والاطلاع على التجارب الرائدة لشركات القطاع الخاص والجمعيات بالقطاع غير الربحي.
تجارب رائدة
وتأتي الجلسة الأولى بعنوان «تعزيز المسؤولية الاجتماعية.. الرؤية والإستراتيجية»، فيما تتحدث الجلسة الثانية عن «واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية»، وتتناول الجلستان الثالثة والرابعة استعراض تجارب الشركات الرائدة في المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ويختتم الملتقى بالجلسة الخامسة بعنوان «الشراكات بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي».
دبلوم وشراكات
ويتخلل الملتقى تدشين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لدبلوم المسؤولية الاجتماعية، الذي يطلقه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، إضافة لتوقيع العديد من الشراكات، التي تجمع إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة مع القطاع الخاص.