وأكد نائب مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة حفر الباطن زبن الشمري، أن هناك اشتراطات جديدة في سوق الأغنام يتابعها بشكل يومي مراقبو المكتب، والتي فرضت على ملاك المواشي أثناء عملية السحب، موضحا أن تلك الاشتراطات تتضمن، البيع بايصالات توضح بيانات البائع والمشتري، والتنظيف المستمر للموقع، وعدم تأجير الموقع، أو إيواء عمالة مخالفة للعمل معهم.
تيسير التعامل
وأكد تاجر الماشية خالد العنزي، أن تنظيم سوق المواشي بحلته الجديدة، يسر على المتعاملين مع السوق وفيه، تحديد اتجاهه بناء على رغبته في الشراء، فمنهم من يشتري بالجملة ولها مواقعها المخصصة، ومنهم من يشتري أعدادا مفردة، وأيضا لها مواقعها المخصصة، مضيفا: وأيضا ساعد هذا التنظيم في إيجاد الفرص لأبناء البلد من السعوديين لممارسة التجاره سواء بالبيع أو الشراء أو الدلالة والقضاء على العمالة غير القانونية والتستر التجاري.
صورة حضارية
وقال تاجر الماشية عايض المطيري، إن تنظيم السوق حلم طالما انتظره المتعاملون والتجار، موضحا أن حجم القوة الشرائية والتعامل في السوق، تجعله المصدر الأول لدول الخليج العربي كالكويت للماشية، إضافة إلى مدن ومحافظات المملكة.
واستطرد: التنظيم الجديد جاء أيضا انعكاسا للصورة الحضارية والتطور الذي تشهده محافظة حفر الباطن، بدعم وتوجيه سمو المحافظ حفظه الله، وتأسيس جمعية الثروه الحيوانية والتي كانت بادرتها بفكرة أطلقها سمو المحافظ حفظه الله لدعم مربي الماشية، وتطوير منتجاتهم، لتحقيق عائد اقتصادي يعود بالفائدة على الجميع.
وذكر المطيري، أن تنظيم السوق ساهم بمعرفة الفئة المستهدفه للشراء فقديما يجد مرتاد السوق صعوبة كبيرة للبحث عن شراء الأعداد الصغيرة أو المفردة، وأيضا عن نوع الماشية المطلوبة، مشيرا إلى أن الوضع الآن بات أيسر كثيرا من خلال علامات وإرشادات وتتظيم داخل السوق.
حماية وأمان
اتفق مع الرأي السابق، المواطن فهد اليتمان، الذي أكد أيضا أن التنظيم الجديد للسوق، يسر على المواطنين الحصول على حقوقهم في عملية الشراء بسهولة وأمان، والذهاب بها إلى المقصب الحكومي، موضحا أنه في السابق كانوا يقعون ضحايا شراء ذبائح مصابة بالأمراض أحيانا، وعن محاولة إعادتها للبائع يواجهون بإنكار البائع ومن ثم رفع بلاغات أمنية والدخول في مشاكل، أو خسارتهم لأموالهم.
