وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني، أن الجهود والخدمات المبذولة لإنجاح هذا الملتقى، تأتي انطلاقًا من إيمانهم بأن جودة وإتقان العمل في الفعاليات الاجتماعية والملتقيات لا تكتمل إلا بتكاتف الجهود ومشاركة الجهات الحكومية والجهات الأهلية الخيرية والتطوعية.
أركان أساسية
وأشار إلى مشاركة أكثر من 80 أسرة منتجة و170 متطوعًا ومتطوعة في الملتقى الذي يضم عدة أركان أساسية كالبيت القطيفي القديم، وسوق الصكة، والمقتنيات، والتحف، والمنحوتات الخشبية، ونادي الفنون، وبرنامج المسار السياحي، كما يشمل الملتقى أنشطة مختلفة، وسوقًا للمنتجات الموسمية المحلية القطيفية، وقهوة البراحة الشعبية، والجلسات الحوارية الهادفة لمختلف الشخصيات، بالإضافة إلى فطور شعبي بعطلة نهاية الأسبوع.
مقومات سياحية
وأكد م. القرني أهمية تشجيع مثل هذه الفعاليات وتعزيزها كونها وجهة سياحية ومواقع تسويقية للأسر المنتجة، ويعد فرصة لإبراز المواهب والمبدعين في شتى المجالات، وأن البلدية ستكون داعمة وشريكة لكافة الفعاليات بهدف إبرازها بالشكل المطلوب لإبراز مكانة محافظة القطيف السياحية، وما تمتلكه من مقومات سياحية تميزها على الخارطة السياحية للمملكة.
تاريخ عريق
من ناحيته، أكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف أمين الزهيري، أن الفعالية مرآة لتاريخ عريق للقطيف أجمع بمدنها وبلداتها وقراها، وأن هذه الفعالية تستهدف تشجيع الأسر المنتجة للمضي لتحقيق جودة الحياة، وتبرز مختلف مشاريعهم الكبيرة والصغيرة، وتحويلها من مستهلكة إلى منتجة، وتثبيت قدمها في السوق، كما تستهدف إبراز دور اللجنة، ودعمت اللجنة 38 عائلة وأسرة منتجة، من أصل 80 عائلة وأسرة منتجة مشاركة.
أجواء قديمة
وبين أن الفعالية معظمها تجسد أجواء تاريخية قديمة، واستطاعت استقطاب الأيدي المتطوعة الذي تجاوز عددها 200 متطوع ومتطوعة وبمختلف الأعمار، لتحقيق رؤية الوطن 2030، لافتًا إلى أن البيت القطيفي جذب الزوار بمختلف الأعمار، وبما يحتويه المنزل من أركان عدة، منها غرفة النوم والمجلس، ومكان الطبخ، ومكان الجلوس أو الحوي، وهذا البيت يتضمن تاريخا يفوق عمره 200 سنة.
منتجات تحويلية
وتابع: تواجدت بالفعالية القهوة الشعبية، التي تم تشييدها على شكل دورين وتسع 120 فردًا، إضافةً إلى السكة القديمة بطول 120 مترًا، التي يتواجد فيها 20 محلًا، بما تحتويها من المقتنيات القديمة، والأعمال اليدوية، والصناعات أو المنتجات التحويلية، وصنع خبز الرقاق، وصنع الفخار، ومنتجات النخلة من سلال وحصر، وغيرها، وعرض المنتجات القديمة التي مضى على تواجدها عشرات السنين، كما تواجد نادي الفنون من خطاطين ورسامين، وأصحاب المنتجات المحلية من الخضار والفواكه ومنتجات الألبان، و أركان أطفال تعليمية وترويحية وثقافية.