DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

روسيا تقصف قاعدة عسكرية قرب بولندا.. وأمريكا تحذر من استخدام «الكيماوي»

الرئيس الأوكراني يعد بالقتال حتى الموت إذا حاولت موسكو احتلال كييف

روسيا تقصف قاعدة عسكرية قرب بولندا.. وأمريكا تحذر من استخدام «الكيماوي»
قتال حتى الموت
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القوات الروسية من أنها ستواجه قتالا حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف، وذلك في الوقت الذي استيقظ فيه سكان المدينة مجددا على صوت صفارات الإنذار صباح أمس.
وقال زيلينسكي: «إذا قرروا قصف (كييف) بالقنابل ومحو تاريخ هذه المنطقة بكل بساطة، وتدميرنا جميعا فعندئذ فقط سيدخلون كييف. إذا كان هذا هو هدفهم دعهم يدخلون ولكن سيتعين عليهم العيش على هذه الأرض وحدهم».
وقال الرئيس الذي ظهر مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي من العاصمة إن بعض البلدات الصغيرة لم يعد لها وجود في الأسبوع الثالث من الهجمات الروسية والتي تعد الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
عزل كييف
ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن قوات روسية تحاول عزل كييف، من الشرق، بالإضافة إلى نقاط وصول أخرى، في إطار حصارها، للعاصمة.
وأضافت الهيئة في كييف إن وحدات روسية عبرت طريق «إي. 95»، في اتجاه ضاحيتي «برواري» و«بوروسبيل»، بينما كانت روسيا تحشد أيضا قواتها إلى الشمال الغربي والشمال الشرقي من المدينة. وتابعت الهيئة أن الجيش الروسي يرسل أيضا قوات احتياطية.
ويتم الآن نقل الجنود، الذين تم نشرهم بالفعل للحفاظ على السلام، في منطقة «ناجورنو-كاراباخ» المتنازع عليها في القوقاز، والتي تطالب بها أذربيجان وأرمينيا، إلى أوكرانيا.
وذكر مسؤولون في كييف أن مرتزقة من سوريا وصربيا يقاتلون على الجانب الروسي.
ذخائر الفسفور
من جهتها، اتهمت مفوضة حقوق الإنسان في أوكرانيا، أمس، روسيا باستخدام ذخائر الفوسفور المحظورة في هجوم وقع ليلا على بلدة بوباسنا في منطقة لوجانسك بشرق أوكرانيا.
وعرضت مفوضة حقوق الإنسان ليودميلا دينيسوفا صورة قالت إنها تظهر الهجوم المزعوم، لكنها لم تذكر ما إذا كان لدى أوكرانيا أدلة ملموسة على ذلك.
وقالت في بيان على الإنترنت: «قصف المهاجمين الروس لمدينة بهذه الأسلحة يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بحسب اتفاقية روما».
مقتل 2187 مدنيا
أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل أكثر من 2000 مدني حتى الآن في مدينة ماريوبول الساحلية الواقعة جنوبي أوكرانيا.
وقال مجلس المدينة، أمس، إن 2187 شخصا لقوا حتفهم منذ بدء الحرب الهجومية الروسية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، مشيرا إلى وقوع 22 غارة جوية على المدينة الواقعة على بحر أزوف خلال الـ24 ساعة الماضية فقط تم خلالها إسقاط نحو 100 قنبلة.
وذكر المجلس أن المهاجمين يتعمدون مهاجمة المباني السكنية واتهمهم بتدمير مستشفيات والبنية التحتية أيضا، وفي المقابل تصر روسيا على أنها لا تهاجم سوى الأهداف العسكرية فقط.
تجدر الإشارة إلى أن وحدات روسية تحاصر منذ أيام مدينة ماريوبول التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة، وقامت الوحدات الروسية بعزل المدينة عن بقية أوكرانيا.
المندوب الروسي
قال المندوب الروسي إلى المحادثات مع أوكرانيا: من الممكن الوصول إلى موقف مشترك بين الوفدين قريبا، بحسب ما أوردت وكالة تاس الروسية.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ليونيد سلوتسكي عضو الوفد الروسي المفاوض مع أوكرانيا قوله، أمس، إن الوفدين أحرزا تقدما مهما وإن من الممكن أن يتوصلا قريبا إلى مشروعات اتفاقات، لكنه لم يحدد ما ستتناوله المشروعات تلك.
وقارن سلوتسكي بين المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات والوضع الذي كانت عليه عند بدايتها قائلا إنه يوجد الآن «تقدم كبير».
وقال المفاوض الروسي: «بحسب توقعاتي الشخصية قد يتطور هذا التقدم في الأيام المقبلة إلى موقف مشترك لكل من الوفدين، وإلى وثائق (جاهزة) للتوقيع».
المفاوض الأوكراني
من جهته، قال المفاوض الأوكراني والمستشار بالرئاسة ميخائيل بودولياك، أمس، إنه يعتقد أن من الممكن إحراز تقدم خلال المحادثات مع روسيا خلال الأيام المقبلة، إذ إن الجانب الروسي أصبح بناء بشكل أكبر.
وأضاف خلال مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: «لن نتنازل من حيث المبدأ عن أي مواقف. تدرك روسيا ذلك الآن. وبدأت بالفعل التحدث بطريقة بناءة. أعتقد أننا سنحقق بعض النتائج في غضون أيام حرفيا».
أسلحة كيماوية
توعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس، روسيا بدفع «ثمن باهظ» إذا شنت هجوما بأسلحة كيماوية على أوكرانيا، وقال إن أي هجوم على أراضي حلف شمال الأطلسي سيطلق شرارة رد شامل من التحالف الغربي.
أضاف سوليفان في تصريحات لبرنامج على شبكة (سي.بي.إس) أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجرون مشاورات بشأن الخطر المتزايد لشن هجوم بأسلحة كيماوية، ويتواصلون مباشرة مع موسكو للتحذير من القيام بمثل هذه الخطوة.
وقال: «استخدام أسلحة دمار شامل سيكون خطا إضافيا صادما يتجاوزه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) من حيث تعديه على القانون والقواعد الدولية».
مقتل صحفي
أفادت بيانات أوكرانية بمقتل صحفي أمريكي وإصابة آخر في منطقة آربين الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت شرطة منطقة كييف، أمس، إن الرجلين تعرضا لإطلاق نار في اربين.
ونشر مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون هيراشتشينكو هذه المعلومات على قناة تليجرام الإخبارية.
من جانبها، نشرت نائبة في البرلمان الأوكراني على تويتر مقطع فيديو يظهر فيه زميل مصاب بشظية في منطقة الحوض وهو في مستشفى بكييف، وقال الرجل في الفيديو إنهم تعرضوا لإطلاق نار من نقطة تفتيش في المنطقة المتصارع عليها.
وتفيد التصريحات الأوكرانية بأنه يُعْتَقَد أن إطلاق النار وقع من قبل جنود روس. ولم يصدر رد رسمي من موسكو بعد على هذه الاتهامات.
ونفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية صحة تقارير تحدثت عن أن الصحفي القتيل يعمل مراسلا لها، وقال متحدث باسم الصحيفة إن الصحفي كان يعمل لدى الصحيفة في الماضي لكنه لا يعمل لدى «تايمز» في أوكرانيا الآن.
وأعرب المتحدث عن «الحزن العميق» حيال التقارير التي تحدثت عن موت المصور.
وكان نائب رئيس تحرير صحيفة «بيلد» الألمانية، باول رونتسهايمر، نشر في وقت سابق على تويتر مقطع فيديو يظهر إنقاذ الصحفي المصاب.
مظاهرة ضخمة
وشهدت العاصمة الألمانية برلين، أمس، مظاهرة ضخمة من أجل السلام شارك بها آلاف الأشخاص ضد الحرب الروسية في أوكرانيا.
واحتشد المتظاهرون، ظهر أمس، في ميدان «ألكسندر بلاتس» وساروا في اتجاه بوابة «براندنبورجر تور» التاريخية.
وحظت المظاهرة بإقبال كبير من المشاركين بعد بدايتها. ولم يتم الإعلان عن عدد المشاركين بها بشكل محدد حتى الآن.
وكان بين المتظاهرين شباب وكبار سن وأسر بصحبة أطفالهم. وحمل البعض خلال ذلك بالونات باللونين الأزرق والأصفر، وهي ألوان العلم الأوكراني. وحمل آخرون لافتات مكتوب عليها عبارات مثل «أوقفوا الحرب!» و«السلام» و«أين التطعيم ضد الحرب؟»، وكذلك شتائم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتمت الاستعانة بـ 550 فرد شرطة. وكانت أجواء المظاهرة سلمية، وارتدى أغلب المشاركين بها كمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن أكثر من مئة ألف شخص تظاهروا في برلين في يوم 27 شباط/فبراير الماضي، أي بعد ثلاثة أيام فقط من نشوب الحرب الروسية.
35 ألف شخص
احتشد، أمس الأحد، نحو 35 ألف شخص في مدينة شتوتجارت جنوب ألمانيا في مظاهرة من أجل السلام ضد الحرب الروسية في أوكرانيا.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها «نساند أوكرانيا»، و«أوقفوا بوتين، أوقفوا الحرب!» و«فلتخرج روسيا من أوكرانيا» في حديقة قصر شهير وسط مدينة شتوتجارت الواقع أمام دار الأوبرا هناك المزين بالعلم الأوكراني ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا. وحمل كثير من الأشخاص بأيديهم أعلام أوكرانيا وأعلام عليها حمام سلام أو علامة السلام. وقالت متحدثة باسم اتحاد حماية الطبيعة بولاية بادن-فورتمبرج التي تقع بها المدينة، وهو اتحاد مشارك في تنظيم المظاهرة: «حضر عدد من الأشخاص أكثر مما كان متوقعا».
يشار إلى أن الشرطة نفسها لم تعلن عن أعداد المشاركين.
فيما تتواصل الحرب الروسية في أوكرانيا، قال مسؤول أوكراني إن هجوما صاروخيا روسيا على منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 134 بجروح أمس الأحد.
وقالت أوكرانيا إن مدربين عسكريين أجانب عملوا من قبل في القاعدة، لكن مسؤولا من حلف شمال الأطلسي قال إن القاعدة لم يكن بها أحد من أفراد الحلف. ولم يتضح بعد ما إذا كان لأي دول من خارج الحلف ممثلون هناك.
وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي، إن طائرات روسية أطلقت 30 صاروخا على مركز يافوريف الدولي لحفظ السلام والأمن، وأضاف إن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه. وتابع إن ما لا يقل عن 35 شخصا قتلوا وأصيب 134 بجروح.