وتشتمل الفعاليات على عدة معارض، منها ركن معهد الشارقة للتراث ، وركن الورش، الذي يتكوّن من 11 ورشة تراثية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى ركن المقهى الثقافي والإدارة الأكاديمية بالإضافة إلى عدد من المحاضرات، والتعريف بالديبلومات المهنية والإدارة الأكاديمية.
وأوضح رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العُليا المنظمة للأيام الدكتور عبد العزيز المسلم لـ " واس " أن النسخة الثانية من فعاليات أيام الشارقة التراثية تشتمل على العديد من الفعاليات، منها متحف حصن الذيد الذي احتوى على العديد من قطع الأسلحة القديمة، والصور والأدوات التراثية والملبوسات والحرف، والفلكلور الإماراتي .
وأشار إلى أنه اختيرت هذه المنطقة لأهميتها لطرق القوافل في الإمارات قديماً، وظهر منها العديد من الشعراء الذين يشار لهم بالبنان، وتعتبر من أهم المناطق لوفرة المياه فيها والزراعة، حيث يتزود منها أهل الإمارات طيلة العقود الماضية وما زالت أرضها معطاءة بالخيرات.
وأفاد المسلم باستمرار افتتاح العديد من النسخ لأيام الشارقة التراثية خلال الأيام القادمة في عدة مناطق، منها دب الصن أحد أسواق العرب القديمة، ثم خور فكان، وكلباء، والحمرية، وادي الحلو، مبيناً أن هذه الأيام تربط الإنسان بماضيه الذي يعتز فيه، حيث يعد التراث بوابة للمستقبل كما هو شعار هذا العام.