ويستبشر المزارعون مع ظهور بوادر الإزهار لأشجار النكتارين والبرقوق والخوخ والمشمش والرمان والكمثرى والتفاح بمحصول وفير خلال الفترة القادمة «بإذن الله تعالى» من الفواكه والثمار لهذه الأشجار، وتبدأ مراحل التزهير بالحت الزهري ثم الاستحضار الزهري، وهي تحول اللون من الأخضر إلى اللون الخاص بالزهرة حسب نوع النبات، تعقبها مرحلة التشكيل الزهري وهي المرحله الأخيرة للزهرة، ومن دلالات الإزهار تشكل السبلات والبتلات.
فوائد جمة
ولظهور الأزهار فوائد جمة، فالزهرة من أهم أجزاء النبات، وهي العضو الخاص بعملية التكاثر عن طريق اندماح البويضات المؤنثة مع حبوب اللقاح، ما يؤدي إلى تكوّن البذور عبر التلقيح والإخصاب، ومع وجود الزهور في أعالى فروع وأغصان الأشجار يطلق على الزهرة مسمى «النوارة»، وتمتاز أزهار أشجار هذه الفواكه باختلاف ألوان زهورها وتنوع أشكالها وتمثل متعة ومنظرًا طبيعيًا للمشاهد وعنصرًا مهمًا لجذب النحل.
اهتمام الوزارة
ويحظى القطاع الزراعي في المنطقة باهتمام كبير من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال تشجيع المزارعين وتقديم القروض والاستشارات الزراعية التي أسهمت بشكل كبير في تطوير وتحسين المنتجات الزراعية، وأوضحت آخر إحصائية أصدرتها الوزارة أن المنطقة تحتضن 14500 مزرعة و1.580.575 شجرة عنب و834.358 نخلة، فيما يقع محصول القمح على مساحة 19.000 هكتار، والأعلاف الخضراء بمساحة 27.200 هكتار، فيما يصل عدد أشجار الزيتون إلى 1.300.000 شجرة، وعدد أشجار الرمان 80.000 شجرة، والمانجو 58.000 شجرة و90.000 شجرة حمضيات، واللوزيات «الخوخ والمشمش وكعب الغزال» تصل إلى 1.485.400 شجرة، و9850 بيتا محميا، فيما تصل مساحة الخضار المكشوفة المتنوعة إلى 50.000 هكتار.