ویعود سبب صافي الأرباح في هذا العام مقارنة مع العام السابق بشكل رئیسي إلى ارتفاع أسعار بیع المنتجات، والاستمرار في ضبط مستوى التكالیف، وتحديد مبلغ 1.05 ملیار ریال كأرباح ناتجة عن إعادة هیكلة التسهیلات التمویلیة.
وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة صدارة للكيميائيات، الدكتور فيصل الفقير، قائلا: «أنا فخور جدا بفريق صدارة وأدائهم المتميز، فعلى الرغم من التحديات المحلية والعالمية التي شهدناها نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، تمكنت صدارة من إدارة مرافقها بأمان وموثوقية، مع الحفاظ على الأداء المالي المنضبط. وقد تجلى ذلك في إنهاء عمليات الصيانة الشاملة والمجدولة لوحدات تصنيع الأيزوسيانات قبل الموعد المحدد ودون تسجيل أي حوادث».
وأضاف د. الفقير: «لقد نجحت صدارة كذلك في العمل مع شركة سابك كمسوق ثانٍ لمنتجات الشركة إلى جانب شركة داو كيميكال. وتأمل صدارة في الاستفادة من الخبرات الواسعة لسابك وداو في سوق البتروكيماويات العالمي لتعزيز أعمال الشركة وإضافة قيمة لعملائها».
تجدر الإشارة إلى أن صدارة قد نجحت في ترسيخ مكانتها كأحد الموردين المفضلين داخل المملكة، مما ساهم في توطين الصناعة المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، مع الحرص على توفير أعلى مستوى من الخدمة من خلال زيادة المنافسة. واستمرارا للجهود التي تبذلها صدارة لدعم الصناعة المحلية والمساهمة في ازدهار اقتصاد المملكة، زادت صدارة من اعتمادها على المحتوى المحلي بنسبة 10٪ عن عام 2018م.