DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جهات حكومية تطرح رؤى المسؤولية الاجتماعية ضمن ملتقى «أثر»

الجلسات تتناول شراكات القطاعين الخاص وغير الربحي

جهات حكومية تطرح رؤى المسؤولية الاجتماعية ضمن ملتقى «أثر»
اختتمت جلسات ملتقى المسؤولية الاجتماعية «أثر»، الذي نظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، أمس.
بصمة عالمية
وقال مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل: «يكفينا شرفًا أن سنام المسؤولية الاجتماعية في الدولة هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، حيث إنه هو وأبناؤه وبناته في نسيج الجمعيات الخيرية، ويكفينا فخرًا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد قد وضع بصمة لجميع العالم وأثبت أن شباب وشابات هذا الوطن على قدر المسؤولية».
تطوير وبناءوأوضح أن الدولة حرصت على إنشاء المركز الوطني لتنظيم القطاع غير الربحي؛ ليطور ويبني ويؤسس لهذا القطاع بالشكل الذي يكون رافدًا ومعضدًا لتنمية الإنسان والاقتصاد، مؤكدًا أنه قد تم تغيير اسم الوزارة من شؤون اجتماعية إلى تنمية اجتماعية، ومن ثم تم تغييرها إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتنسجم مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها.
عمل نوعيورفع المقبل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قائلا: هو الداعم الأول لكافة القطاعات وخاصةً القطاع غير الربحي الذي دائمًا يحرص ويبذل كل ما يستطيع في سبيل نجاح القطاع غير الربحي وفي سبيل أن تحقق الجمعيات واللجان الأهلية مستهدفاتها، وأنه يسعد بأي عمل نوعي وبأي مبادرات وشراكات قد تتحول وتصبح مشاريع.
توجيه ومساندةكما رفع الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قائلا عنه: هو فارس التنمية والقطاع غير الربحي والجمعيات، ورفع شكره لرئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، على توجيهها ومساندتها لملتقى أثر، مؤكدًا أنها موجودة بكل مفصل من مفاصل هذا الملتقى، وأنها حرصت على إخراج هذا الملتقى بتميز للمنطقة الشرقية.
خارطة طريقمن ناحيته، تطرق مدير عام الإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية د. مبارك البقمي، إلى خارطة الطريق للمسؤولية الاجتماعية، من خلال 3 محاور، وهي المسؤولية الاجتماعية في رؤية المملكة 2030 والتي انبثقت من محور وطن طموح، وإستراتيجية المسؤولية الاجتماعية ورحلة الوزارة في تطويرها، ولجنة المسؤولية الاجتماعية، مؤكدًا أن الرؤية وضعت مخططات ومستهدفات واضحة للمسؤولية الاجتماعية.
مبادرات بيئيةومن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، تحدث حسين الناظري، من خلال ورقته العلمية التي كانت تحت عنوان «المشاريع البيئية»، عن المبادرات البيئية، والتي أحدثت نقلة نوعية في مجال البيئة من خلال الالتزام بالخطط والتوجيهات التي تصبو لصون موارد المنطقة من خلال المحافظة على كل ما يحيط بالإنسان، ومنها مبادرات البيئة البحرية، لإعادة التوازن والتنوع الإحيائي، إضافةً إلى إنزال الشعاب الصناعية، وتنظيف بيئة الشعاب المرجانية، وجمع بذور أشجار المانجروف وزراعة أشجارها.
التنمية المستدامةأما من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فقد ركزت د. هدى أبو السمح، على أبرز إنجازات المملكة في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة دوليا، وطرح المبادرات والمشاريع العملاقة، والانضمام لمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المستدامة، وتصنيف البنك الدولي المملكة كأكبر دولة قامت بإصلاحات تجارية بالمنطقة.
تكامل الأداء فيما بينت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، في جلسة «واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية»، أن المجلس عمل على نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز تكامل الأداء بين القطاعات الثلاثة في تبني المشاريع التنموية، وفق أولويات الاحتياج في المنطقة، وأن المجلس تبنى العديد من المبادرات تنوعت ما بين اجتماعية، وبيئية، واقتصادية.
بيئة مؤسسية
وتحدثت د. مشاعل العكلي من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية التي نفذتها الجامعة بالشراكة مع مجلس المسؤولية الاجتماعية، وجاءت مكملة للنسخة الأولى بما يتوافق مع الأهداف لإيجاد بيئة مؤسسية تدعم أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية للنهوض بالعمل التنموي المتكامل، وتعزيز المسؤولية والشراكة.
مبادرة تاكسي من ناحيته، تحدث مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام عبدالله الخالدي، عن مبادرة تاكسي لتمكين الأبناء والبنات والأمهات من الأيتام، من خلال منظومة الخدمات الاجتماعية بالشراكة مع القطاع الخاص، التي تستهدف زيادة مشاركة المرأة والشباب في سوق العمل، واستحداث فرص العمل الجديدة للمستفيدين من الأيتام، وتمكين المسؤولية الاجتماعية للشركات ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دعم غذائيوذكر الرئيس التنفيذي لبنك الطعام السعودي «إطعام» فيصل الشوشان، أن عدد المستفيدين يصل لـ 11 ألفًا، وأنهم يركزون على الدعم الغذائي للمستفيدين مع بقاء مشاريع حفظ النعمة، مشيرًا إلى بعض المشاريع المرتبطة بالعلاقة والشراكة مع المسؤولية الاجتماعية من خلال شركات القطاع الخاص.
شراكات إستراتيجيةومن جمعية البر الخيرية، بين عبدالعزيز الناشري أن الهدف الإستراتيجي للجمعية هو بناء الشراكات الإستراتيجية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمعرفية بالجمعية، متحدثًا عن العمق التنموي الذي تنطلق من خلاله الجمعية لتحقيق هذا الهدف سواءً كان فيما يتعلق بشراكات القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو غير الربحي، وتطرق لصندوق أجدى التنموي وما يقدم من خدمات تحقق الاكتفاء لأكثر من 2300 مستفيد بالشراكة مع مجموعة من الشركات في القطاع الخاص.
منازل آمنةوأبان المدير التنفيذي لجمعية ترميم علي الأسمري، أن الجمعية تنطلق من رؤية أسر سعيدة بمنازل آمنة، حيث وضعوا على عاتقهم خفض التكلفة المتعلقة بترميم المساكن من خلال الشراكات الفاعلة التي بدأت مع مجموعة من الشركات التي مولت مواد الترميم، ومن ثم تقديم دعم مالي للمقاولين.
معالم سياحيةوبيّن مدير جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الأحساء عبداللطيف الجعفري، أن الجمعية هي الوحيدة المتخصصة في الأحساء، وتقدم الكثير من الخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص في مجال التوظيف وغيرها من الشراكات المتعلقة بتمكين ذوي الإعاقة للوصول إلى المعالم السياحية والدوائر الحكومية.
تميز مؤسسيوقال المدير التنفيذي لجمعية كنف الخيرية خالد البراهيم: إن الجمعية متخصصة بمجال الرعاية الصحية للأرامل والأيتام، ولديها جودة وتميز مؤسسي، ومن خلال هذا التميز انطلقت الجمعية بالخدمة المركّزة لكسب رضا كافة الأطراف ذات العلاقة.