وأكد الطالب «الوليد بن محمد» ضرورة أن مثل هذه المعارض يفضل بشكل موسع، وألا تكون محصورة في جامعة واحدة فقط، بل تكون على جميع الجامعات، مشيرًا إلى أهمية وجود مواقع، أو روابط يتم الدخول والتسجيل فيها لمن لم يستطع الحضور من المحافظات الأخرى.
إتاحة الفرصة
فيما قالت الطالبة «هدى بنت عايض» إنها تنتظر اليوم الذي يفتح فيه التسجيل للجميع، وإن لها شقيقات يرغبن الدخول للمعرض منذ اليوم الأول، ولكن علمت أن هذا اليوم مخصص لطلاب وخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مؤكدةً ضرورة فتح كل الأيام، وإتاحته لجميع الخريجين والراغبين بالتدريب والعمل.
فرص مناسبة
وبين «محمد درويش»، أحد خريجي الجامعة في تخصص الهندسة المدنية، أن يوم المهنة يعتبر فرصة لإيجاد فرص مناسبة، وأن المعرض يضم أكبر الشركات في جميع القطاعات والتخصصات، موضحًا أنها فرصة مناسبة لجميع الخريجين.
اكتساب الخبرة
وطالب الجميع بالمشاركة في هذا المعرض؛ لإيجاد الفرصة المناسبة، واكتساب الخبرة فيما بعد في طرق التقديم، وأن من يتقدم للمعرض لا بد أن يكون في أتم الجاهزية من جميع النواحي، مضيفًا إن فائدة هذه المعارض تعم على الجميع.
تدريب صيفي
وأفاد الطالب «أحمد القديري»، الذي يدرس الهندسة الميكانيكية، بأنه تقدم إلى المعرض لإيجاد فرص تدريبية في إحدى الشركات، من أجل الحصول على وظيفة فيما بعد، واكتساب الخبرة العملية، مبينًا أن التدريب خلال الفصل الصيفي سيعود بالفائدة عليه.
لوحات إرشادية
وأشار إلى أن المعرض يضم تجمعًا لكبرى الشركات الوطنية والعالمية، وأن التنظيم المميز يسهل عليهم كطلاب ومتقدمين، وعلى الشركات، أن يكون حبل الوصل بينهم سهلًا، مؤكدًا أن الدخول والخروج كان مميزًا، والتنقل سهل بين أرجاء المعرض كذلك، في ظل توفر اللوحات الإرشادية.
اختيار الموهوبين
ولفت الطالب «خالد بأنمي»، الذي يدرس هندسة البرمجيات، إلى أنه شارك في المعرض بحثًا عن فرص تدريب صيفية، والتعرف على الشركات المتواجدة والرائدة في المملكة، مبينًا أن مثل هذه المعارض مفيدة للطلاب، والشركات، التي تستطيع اختيار الموهوبين بعناية.
وبين أن التنظيم كان سلسًا، وكان الدخول في أقل من دقيقة تقريبًا، وكذلك التنقل في المعرض؛ لوضوح الإرشادات، مشيرًا إلى توفر جميع الخدمات من استراحة ومصلى.
